أنت هنا

9 محرم 1436
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام/القدس برس

 أعلنت شركة "صودا ستريم" "الإسرائيلية"، عن قرارها إغلاق مصنعها الرئيسي الواقع في مستوطنة "معاليه أدوميم" اليهودية المقامة على أراضي جنوب الضفة الغربية المحتلة، وذلك جرّاء الخسائر التي تكبدتها بفعل تصاعد حملات المقاطعة الاقتصادية للبضائع "الإسرائيلية" في الآونة الأخيرة.

 

وأكد منسق عام "اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل" محمود نواجعة، أن قرار شركة "صودا ستريم" يعدّ مؤشراً على نجاح حملات المقاطعة، التي شكّلت ضغطاً أجبر تجار التجزئة في أنحاء مختلفة من أوروبا وأمريكا الشمالية على وقف استثماراتهم في شركة "صودا ستريم"، وهو ما تسبّب بخسائر مادية كبيرة مُنيت بها الشركة إلى جانب الضرر الذي أصاب اسم الشركة كعلامة تجارية.

 

وأشار نواجعة، إلى أن شركة "صودا ستريم" ستظل متورطة في الاعتداء على حقوق الفلسطنيين، وهي متواطئة بشكل جلي مع الاحتلال في انتهاك حقوق الإنسان؛ حيث إن مصنعها الجديد الذي يحمل اسم "ليهافين" ويقع قرب بلدة رهط في النقب الصحراوي، هو جزء من مخطط لتهجير البدو الفلسطينيين من تلك المنطقة لصالح عمليات توسيع المصنع.

 

من جهة أخرى, حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من التبعات المترتبة على المواقف العربية الرسمية تجاه ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني بحق المسجد الأقصى والمقدسات الفلسطينية، معتبرةً أن تلك المواقف الصامتة من شأنها أن تشجّع الاحتلال على تصعيد اعتداءاته.

 

 وقال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، "إن كل المواقف العربية بشكل عام لم تفِ بالحد الأدنى أو المطلوب تجاه ما يحدث في المسجد الأقصى، وهي تكون ما بين مواقف خجولة وضعيفة وغير موجودة".

 

 وأضاف، إن بقاء المواقف العربية من قضية الأقصى على ما هي عليه، من شأنه أن يشجّع الاحتلال الصهيوني على ارتكاب المزيد من الاعتداءات وعمليات التهويد والتقسيم بحق المسجد، وصولاً إلى تدميره وهدمه بشكل كامل.

 

 وطالبت حركة "حماس" بطرد السفراء الصهاينة من الدول العربية في ظل استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى.