أنت هنا

12 محرم 1436
المسلم/وكالات

تقوم عناصر من الشرطة الأفغانية ببيع السلاح إلى حركة طالبان للحصول على الأموال بسبب تأخر رواتبهم.

 

وذكرت شبكة روسيا اليوم أن العاملين بالشرطة المحلية بولايات غزني ولوكر ووردك الأفغانية لم يتقاضوا أجورهم منذ ثلاثة أشهر ولا يملكون المال لإطعام عائلاتهم.

 

ونقلت عن محمد عجان أحد العاملين بصفوف الشرطة الافغانية انهم يعانون جوعا وعطشا وبردا، كما انهم يشحذون لقمة العيش وهو ما لا يجعل امامهم خيار آخر سوي بيع اسلحتهم وذخيرتهم لاتباع حركة طالبان.

 

من ناحيته قال أكبر على باراكي قائد الشرطة بولاية لوكر أنهم يمتلكون في نقطة التفتيش الخاصة بهم 50 سلاحا خفيفا وثقيلا وأنهم سيضطرون لبيعها للحصول على المال لإطعام عائلاتهم إذا لم تدفع لهم الحكومة رواتبهم المتأخرة.

 

من جهة أخرى, لقي 14 شخصاً مصرعهم، في هجمات متفرقة شنتها حركة طالبان، بمناطق مختلفة في أفغانستان.

 

وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية اليوم الثلاثاء، أن العسكريين قتلوا جراء تفجير عبوات ناسفة، زرعها عناصر من طالبان على جوانب الطرقات، وفي هجمات استخدمت فيها أسلحة ثقيلة.

 

وصعّدت حركة طالبان وتيرة هجماتها مع قرب انتهاء مهمة قوات المساعدة الأمنية الدولية بأفغانستان (إيساف)، نهاية العام الحالي.