
تراجعت المبالغ المالية التي يحصل عليها تنظيم داعش من عمليات بيعه للنفط المستخرج من الآبار التي سيطرت عليها في العراق وسوريا نتيجة الغارات الجوية للتحالف الدولي.
واستندت صحيفة زود دويتشتسايتونغ وإذاعتا WDRوNDRالألمانية في معلوماتها إلى تحليلات موثوق بها للمخابرات الخارجية الألمانية BNDتشير إلى تراجع انتاج وكميات النفط التي يبعها تنظيم داعش، وذلك بعد استهداف الغارات الجوية للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة للمصافي والآبار التي يسيطر عليها التنظيم.
كما يعود ذلك حسب ما جاء في التقارير الإعلامية إلى عدم وجود عمال وفنيين يمكن أن يديروا الحقول والمنشآت النفطية والمعدات التي سيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق.
وتشير تقديرات المخابرات الألمانية إلى أن واردات داعش من النفط أقل من مائة مليون دولار سنويا.
من جهة أخرى, يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما التقدم إلى الكونغرس الجمعة 7 نوفمبر بطلب تمويل إضافي بقيمة 3.2 مليار دولار لتغطية نفقات العمليات الجوية ضد تنظيم "داعش".
وقال مسؤولون أميركيون أن هذه الأموال ستستخدم لتغطية نفقات غارات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، وكذلك نفقات تدريب وتسليح القوات العراقية.
وسيقدم أوباما طلبه الحصول على تمويل إضافي على شكل تعديل لموازنة "صندوق العمليات الطارئة في الخارج"، وهي ميزانية منفصلة عن موازنة البنتاغون، وتشبه "بطاقة ائتمان" لتمويل تكاليف الحروب التي تخوضها الولايات المتحدة.