أدان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس موسى أبو مرزوق تفجيرات منازل قيادات فتح بغزة, داعياً حركة فتح إلى عدم التسرع في اتهام حركة حماس.
وقال أبو مرزوق في لقاء صحفي ظهر اليوم السبت, " ندين ما حدث في غزة وندعو فتح إلى عدم اتهام حماس وعدم التسرع في الحكم على الأمور وحماس هي المتضرر مما حدث في غزة ولا يجب التسرع بظلم الحركة واتهامها فيما بما لم تفعله ".
وطالب الأجهزة الأمنية بالبحث عن الجناة (مفجري بيوت قيادات فتح) وتقديمهم إلى المحاكمة.
وأكد عضو المكتب السياسي أن رئيس الوزراء ووزير الداخلية رامي الحمد الله لا يريد أن يمارس صلاحياته في القطاع وهو قادر على اكتشاف من قام بالتفجيرات الأخيرة في غزة, مضيفاً " لا وجود لحكومة الوفاق في قطاع غزة ويجب على الحكومة أن تمارس صلاحياتها".
وفي سياق منفصل, قال أبو مرزوق إن "هناك عقبات في طريق الإعمار لا يمكن أن تحتمل وأنه لم يوافق أحد من الفصائل على خطة سيري التي تعطي الاحتلال الصلاحية في التحكم لمن يراد الإعمار له".
كما اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تصريحات وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ بشأن إعادة إعمار قطاع غزة بمثابة دليل تورط السلطة في شرعنة الحصار.
وقال سامي أبو زهري الناطق باسم "حماس"، في تصريح نشره بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، السبت، إن هذه التصريحات هي "دليل على تورط بعض مسؤولي السلطة في شرعنة الحصار، ومحاولة فرض الإعمار وفق شروط الاحتلال و "سيري" الظالمة".
وكان الشيخ قال في تصريحات صحفية إنه لن يكون هناك إعادة إعمار لقطاع غزة إلا وفق خطة مندوب الأمم المتحدة روبرت سيري.
في سياق آخر، دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس رئيس الوزراء رامي الحمد الله للقدوم إلى غزة وتحمل مسؤولياته بشكل كامل بصفته رئيساً للحكومة ووزيراً للداخلية.
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح عبر "الفيس بوك" صباح اليوم السبت, إن " الحمد الله تصرف تجاه حدث الأمس في غزة كمسؤول في فتح ولم يتصرف كرئيس للحكومة، وحركة حماس تدعوه أن يلتزم بالقدوم إلى غزة وأن يتحمل مسؤولياته بشكل كامل بصفته رئيساً للحكومة ووزيراً للداخلية".
وكانت أعلنت حكومة التوافق الوطني، أمس الجمعة عن تأجيل زيارة رئيسها، رامي الحمد الله، التي كانت مقررة، غداً السبت، لقطاع غزة، إلى إشعار آخر، في أعقاب استهداف منازل وممتلكات قيادات في حركة فتح بالقطاع.
