أصيب، مساء اليوم السبت، مستوطن صهيوني، جراء عملية طعن في الجزء العلوي من جسده، في مدينة عكا شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.

وذكر موقع 404 العبري، أن المستوطن أصيب بالجزء العلوي من جسده باعتداءٍ بآلة حادة، فيما وصفت جراحه بالمتوسطة، وجرى نقله إلى مستشفى نهاريا لتلقي العلاج.

ولفت الموقع إلى أن أن شرطة الاحتلال فتحت تحقيقًا في الحادث.

من جهته، قال رئيس الوزراء في كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إنه سيوعز إلى وزير داخليته، جلعاد أردان، بـ"النظر في سحب الجنسية الإسرائيلية ممن يدعو إلى تدمير دولة إسرائيل".

وتشهد بلدة "كفر كنا"، شمالي فلسطين المحتلة، اشتباكات متقطعة بين شرطة الاحتلال وغاضبين من سكان البلدة بعد مقتل خير الدين حمدان (22 عاما)، برصاص الشرطة الإسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح اليوم بعد اتهام الشرطة له بمحاولة طعن أفرادها بسكين، وهو ما لم يؤكده تصوير للحادث التقطته كاميرا مراقبة في المكان.

في سياق متصل، اعتقلت شرطة الاحتلال، اليوم السبت، 4 شباب فلسطينيين بالقدس الشرقية، اثنين منهما للاشتباه بقيامهما بإلقاء الحجارة على القطار الخفيف، والاثنين الآخرين لإلقاء الحجارة والألعاب النارية على قوة تابعة للشرطة.

وفي تغريدة لها على حسابها الرسمي عبر موقع "تويتر"، مساء اليوم، قالت شرطة الاحتلال "تم اعتقال شابين من سكان بلدة شعفاط (شمالي القدس الشرقية) للاشتباه بقيامهما بإلقاء الحجارة على القطار الخفيف في بيت حنينا (المجاورة لشعفاط)".

إلى ذلك، أصيب عشرون مواطنًا بالرصاص المغلف بالمطاط بينهم صحفي وعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في مخيم شعفاط شمال القدس.

واستخدم الشبان خلال المواجهات المفرقعات والزجاجات الحارقة بينما استخدمت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. وأغلقت قوات الاحتلال حاجز مخيم شعفاط على إثر المواجهات.

كما رشق المتظاهرون المقدسيون القطار الخفيف في حي شعفاط بالحجارة مما أدى إلى تكسير بعض زجاجه، رغم التعزيزات الأمنية المشددة على طول سكة القطار.

وفي حي الطور ألقى شبان زجاجة حارقة على إحدى دوريات الاحتلال، وتمكنوا من تكسير حافلة المستوطنين دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

واقتحمت قوات الاحتلال مستشفى المقاصد في حي الطور أيضا، وفيما يأتي بيان صادر عن المستشفى بهذا الصدد: "اقتحمت شرطة اﻻحتلال الإسرائيلي مساء اليوم 8 نوفمبر مستشفى المقاصد بالقدس وطاردت بعض الشبان في أقسامه وممراته وعاثت فسادا بحجة البحث عن شباب من بلدة الطور ادعت انهم رجموا قوات الشرطة بالحجارة. وبعد مطاردات فاشلة ومحاولة تحطيم بعض الأبواب اعتقلت الشرطة أحد الشبان اﻷبرياء وساقته إلى سيارة اﻻعتقال.

وكانت الشرطة الصهيونية قد أمطرت المستشفى بالغاز المسيل للدموع والمياه العادمة ذات الرائحة الكريهة خلال اليومين الماضيين، مما أدى إلى إزعاج وكرب شديد للمرضى والزوار وكذلك للأطباء والممرضين وغيرهم من العاملين بالمستشفى.

وأدانت إدارة المستشفى هذه الهجمة البربرية التي انتهكت حرمة المستشفى مخالفة كل مواثيق جنيف الدولية والقانون الدولي الإنساني. وطالبت الإدارة المؤسسات الحقوقية والصليب اﻷحمر الدولي وممثلي الدول الأجنبية بالتدخل لوضع حد لهذه التصرفات المشينة والتي ﻻ تحترم حرمة المستشفيات المخصصة لعلاج المرضى والمصابين، وكذلك وقف رشق المستشفى بالغاز المسيل للدموع والمياه العادمة" .