
أدت الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة خالد بحاح الأحد اليمين الدستورية في القصر الجمهوري رغم رفض الحوثيين وحزب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح للتركيبة الحكومية.
وحضر وزراء من حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة صالح إلى القصر الجمهوري وأدوا اليمين الدستورية، فيما أدى اليمين أيضاً وزراء مقربون من الحوثيين.
وحضر رئيس الوزراء و29 وزيراً فيما تغيب ستة وزراء بعضهم موجودون في الخارج فيما قد يكون بعضهم متحفظاً على الدخول في الحكومة.
وبعد أداء اليمين الدستورية التقطت الصور التذكارية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مع رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة.
وترأس منصور هادي اجتماعاً للحكومة الجديدة، اعتبر خلاله أن "هذه الحكومة لاتمثل أي حزب أو مكونات أو مذاهب وإنما تمثل اليمن كله بكل تنوعه من شماله الى جنوبه شرقه وغربه".
ولفت إلى أن أولويات الحكومة الجديدة هي الأمن والاقتصاد ومحاربة الفساد، مؤكداً أن المرحلة المقبلة لن تكون سهلة. ولكنه عبّر عن ثقته الكبيرة باستكمال المرحلة الانتقالية بما فيها إعداد للدستور الجديد وذلك على أساس مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
من جهة أخرى, قال مسؤول محلي يمني إن مسلحين حوثيين اختطفوا، اليوم الأحد، طبيباً من مقر عمله بدعوى مناهضته لأنشطة جماعة أنصار الله "الحوثيين "في محافظة البيضاء وسط البلاد.
وأضاف المسؤول، إن "مسلحين حوثيين اختطفوا الطبيب عمار التام من مقر عمله بإحدى المستشفيات الحكومية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، قبل أن يتم نقله إلى جهة مجهولة"، مشيراً إلى أن اختطاف الطبيب جاء بذريعة مناهضته لأنشطة جماعة الحوثي التوسعية في المحافظة.
وأضاف أن "قبيلة العرش في رداع، التي ينتمي لها المختطف، حملت جماعة الحوثي مسؤولية الاختطاف، وطالبت بسرعة الإفراج عنه".