
أقال مجلس النواب الليبي المنحل مفتي البلاد الشيخ الصادق الغرياني بسبب دعمه للثوار وعملية فجر ليبيا ومعارضته للانقلاب على الثورة بواسطة خليفة حفتر.
وقرر المجلس المنحل بدء العمل على تشكيل لجنة إفتاء جديدة في ليبيا بدلا من اللجنة التي يرأسها الشيخ الصادق الغرياني بدعوى أنه يؤجج الفتنة في البلاد.
وقال فرج بوهاشم، المتحدث الرسمي باسم البرلمان المنحل، إن "البرلمان عقد جلسته الرابعة والعشرين بمقره المؤقت في مدينة طبرق (1600 كلم شرق طرابلس) بحضور 96 نائبا، للبحث في ملف دار الإفتاء وقد حاز مقترح تكليف اللجنة التشريعية تأييد 68 نائبا".
يشار إلى أن المحكمة الدستورية قررت حل مجلس النواب الموالي لحفتر وبالتالي لا شرعية لقراراته التي يتخذها.
من جهتهم حذر الثوار أو ما يعرف بعملية فجر ليبيا الدول الإقليمية من مغبة التدخل في شؤون ليبيا الداخلية.
ونبهت قوات فجر ليبيا على لسان المتحدث باسمها علاء الحويك من خطورة هذه التدخلات من خلال دعم أطراف بعينها, وشددت على أن "عواقب ذلك ستكون وخيمة، وستدخل المنطقة بأسرها في صراعات".
وجاء تحذير عملية فجر ليبيا بعدما هدد المكتب التنفيذي لإقليم برقة بإعلان دولة مستقلة شرقي ليبيا حال الاعتراف الدولي بالمؤتمر الشعبي العام في طرابلس سلطة تشريعية وحيدة في البلاد بناء على حكم المحكمة العليا بعدم شرعية مجلس النواب الذي يجتمع بعض أعضائه في طبرق.