
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنه لا يمكن تأكيد مقتل زعيم داعش أبو بكر البغدادي في الغارة التي استهدفت قياديين للتنظيم قرب الموصل شمالي العراق وسط تضارب للأنباء بشأن مصيره, في حين أكدت مصادر مقتل الرجل الثاني في الجهاز الأمني للتنظيم ومعاونيه في الغارة.
وقالت الوزارة أنه لا يمكن التأكيد أن البغدادي كان من بين قادة التنظيم الذين قتلوا الجمعة.
من جهته، أعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي مساء الأحد أن البغدادي أصيب في غارات الجمعة.
وقال العبيدي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "تأكدت إصابة أبو بكر البغدادي في الغارة الجوية لقوات التحالف على اجتماع لأبرز قادة التنظيم في مدينة الموصل مساء الجمعة الماضية ومقتل نائبه وذراعه الأيمن أبو مسلم التركماني".
وفي وقت سابق، كشفت تغريدة غير مؤكدة منسوبة لقيادي في تنظيم الدولة على موقع تويتر عن إصابة البغدادي خلال غارة الجمعة.
من جهة أخرى, قال ناشطون، إن تنظيم "داعش"، تمكن اليوم الإثنين، من إسقاط طائرة مقاتلة تابعة للنظام السوري من طراز ميغ21 بريف حماة، وسط غموض يلف مصير قائدها.
وذكرت مصادر صحفية أن الطائرة تحمل الرقم 660، واسم الطيار صقر من منطقة الحولة بريف حمص.
وأفاد الناشطون بأن "مدافع مضادة للطائرات يملكها تنظيم (داعش) من عيار 23، أسقطت الطائرة، في منطقة (قصر ابن وردان) بناحية (الصبورة) بريف حماة (وسط)، في وحين لم يعرف مصير الطيار، لأنه سقط في مناطق يسيطر عليها التنظيم.
وقد تناقل بعض الناشطين معلومات، تفيد أن عناصر (داعش)، تمكنت من أسر الطيار حياً، وهو من رتبة عميد.
-