أنت هنا

18 محرم 1436
المسلم ــ متابعات

قالت الناشطة الإعلامية السورية، سوزان أحمد، إن "المعلومات متضاربة بخصوص العملية التي استهدفت 4 مهندسين نوويين سوريين، أمس الأحد، في ريف دمشق، بعد أن تناقلت عدد من وسائل الإعلام خبر مصرعهم".

وأكدت أحمد أن "العملية وقعت عند مدخل بلدة (التل) بريف دمشق، حيث كان المهندسون في حافلة النقل الخاصة بهم، وتقول بعض الروايات أنهم استهدفوا بالرشاشات، فيما يقول البعض أن الحافلة قصفت بشكل مباشر".

كما تحدثت تقارير عن أن العلماء الخمسة ينتمون إلى “أهل السنة”، وينحدرون من بلدات ومدن ثائرة ضد نظام الأسد، مثل “مدينة التل، حرستا، تل منين”، فيما سارع النظام باتهام "جبهة النصرة" دون فتح تحقيق بالحادث.

 

كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد اعلن أن خمسة مهندسين في مجال الطاقة النووية قتلوا في هجوم استهدف حافلة كانت تقلهم في دمشق.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "مجهولين اغتالوا خمسة مهندسين يعملون في مجال الطاقة النووية في مركز البحوث العلمية في حي برزة في شمال دمشق"، مشيرا إلى أن جنسيات هؤلاء المهندسين لم يتم التأكد منها بعد.

وأضاف أنه لم يكن بالإمكان أيضا "التأكد مما إذا كان الهجوم ناجم عن تفجير عبوة ناسفة بحافلة كان يستقلها المهندسون الخمسة أو عن إطلاق النار على الحافلة التي كانت تسير بالقرب من جسر حرنة" القريب من حي برزة، على مقربة من المركز الذي يعملون فيه، فيما لم يعرف حتى الآن الجهة التي تقف وراء العملية.

وترتبط مراكز "البحوث العلمية" في سوريا بوزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد.

وكانت مقاتلات "إسرائيلية" استهدفت في الخامس من مايو 2013 مركزا آخر للبحوث العلمية في منطقة جمرايا بريف دمشق.