
هدد النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، باللجوء إلى سحب "الثقة الوطنية" من حكومة الوفاق التي يرأسها الدكتور رام الحمد لله، في حال استمرارها بعدم القيام بالدور المطلوب منها.
واتهم الحية، رئيس السلطة محمود عباس وحركة فتح بممارسة "حالة من التعطيل المتعمد لحكومة الوفاق بهدف منعها من ممارسة أعمالها في قطاع غزة ".
وقال الحية إن عباس "لم يعط الحكومة الغطاء السياسي المطلوب وهي حكومة ضعيفة بالأساس، وتشارك مع الأمم المتحدة وإسرائيل في تأخير إعادة الإعمار في القطاع".
وهدد الحية بأنه في حال "واصل عباس إعاقة" استئناف عمل المجلس التشريعي بعد منتصف الشهر الجاري "فإن لدينا الكثير من البدائل سنشرع بها وعلى رأسها ممارسة المجلس لعقد جلساته الطبيعية ومحاسبة الحكومة القائمة".
من جهة أخرى, اعتبرت حركة "حماس" منع الاحتلال لوصول اللجنة التي شكلها مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، للتحقيق في انتهاكات القانون الدولي والإنساني، بأنه محاولة لـ"للتغطية على الجرائم الإسرائيلية".
وقال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري: إن "منع إسرائيل وصول لجنة التحقيق الدولية إلى غزة محاولة للتغطية على جرائم الحرب".
ودعا أبو زهري لجنة التحقيق الدولية إلى "التمسك بحقها في الوصول إلى قطاع غزة وعدم فتح أي تحقيقات خارج القطاع لأن ذلك سيؤدي للحيلولة دون معاينة الجرائم البشعة في مسرح الجريمة الحقيقي".
كما طالب السلطة الفلسطينية بـ"تحمل مسؤوليتها وإجبار إسرائيل على السماح للجنة الأممية بالعمل بشكل حر ومباشر".