
اعربت هيئة علماء المسلمين في العراق عن ثقتها الاكيدة بان الجرائم الوحشية والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها الاجهزة الحكومية لن تفت في عضد العلماء الرافضين للممارسة القمعية والأساليب الدنيئة.
وأكدت الهيئة في تصريح صحفي ان الشيخ (عدنان جلال مزيد الفهداوي) إمام وخطيب جامع دار السلام في منطقة (المضيج) بناحية (الخالدية) جنوب غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار توفى الأربعاء الماضي، نتيجة التعذيب الوحشي الذي تعرض له أثناء اعتقاله في مقر قيادة الفرقة الثامنة بالجيش الحكومي في الناحية.
كما لفتت الهيئة الى ان قوة من الجيش الحكومي وبمساندة ما تسمى قوات الصحوة اقدمت قبل ثلاثة ايام على اعتقال الشيخ (الفهداوي) من منزله في منطقة مضيج .. لافتة الانتباه الى ان الشيخ الفقيد يعد من الخطباء البارزين في المحافظة والمؤثرين في الجانب الإصلاحي بفكره الوسطي واعتداله وحب الناس له.
وأشارت الهيئة في ختام تصريحها إلى ان الهدف من استمرار الجرائم الوحشية والانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان التي تنتهجها حكومة العبادي هو الضغط على العلماء وشيوخ العشائر ورموزها للانخراط في مشاريع الصحوات والتآمر على أبناء هذا البلد الجريح، مبتهلة الى الباري جل في علاه أن يتغمد الشيخ الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله ومحبيه الصبر الجميل، وان يلحق بقاتليه الخزي والعار في الدنيا والاخرة.