
أعلن مصدر في الشرطة الفرنسية لوكالة رويتزر، الجمعة، إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة دخل إلى المستشفى في مدينة جرينوبل في فرنسا أمس الخميس.
ولم تتوفر لدى المصدر تفاصيل عن أسباب دخوله المستشفى. ولم يتسن الاتصال بمسؤولين جزائريين للتعليق.
كما ان العيادة الطبية حيث يعالج رفضت الكشف عن حالته الصحية. بدورها، لم تؤكد الرئاسة الجزائرية هذه المعلومات لكنها أكدت أن بيانا سيصدر في المساء.
وفي وقت لاحق نقلت وسائل إعلام جزائرية عن مصادر بالرئاسة قولها ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة متواجد داخل البلاد.
وبحسب صحيفة "لو دوفيني ليبيري" اليومية الإقليمية، فان بوتفليقة أدخل إلى قسم القلب والأوعية الدموية في عيادة المبير الخاصة. وخصص طابق كامل من العيادة للرئيس الجزائري لدواع أمنية. وقال مصدر قريب من الملف، إن الرئيس الجزائري وصل مباشرة الخميس الى غرونوبل بالطائرة. وتتولى الشرطة حماية محيط العيادة.
وأوردت مجلة لوبوان الفرنسية في نبأ عاجل إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة متواجد بمستشفى في جرينوبل جنوب شرقي فرنسا
وكان الرئيس الجزائري قد التقى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بالجزائر يوم الاثنين الماضي حيث تناولا العلاقات الثنائية بين البلدين.
يذكر أن بوتفليقة قد أصيب بجلطة دماغية في أوائل عام 2013 عولج على إثرها في مستشفى بفرنسا. وعاد بعدها إلى فرنسا عدة مرات لإجراء فحوص.