
اطلق أحد زعماء أهل السنة في إيران صرخة تحذيرية ضد طائفية الحكومة الإيرانية ممثلة في أجهزة الإعلام التابعة للدولة.
وطالب الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي، إمام أهل السنة في زاهدان عاصمة بلوشستان في رسالته بـ "إنهاء التمييز وانتهاك حرية الأقليات القومية والدينية في هيئة الإذاعة والتلفزيون والإعلام الرسمي الإيراني".
واستنكر الشيخ عبدالحميد في الرسالة التي نشرها على موقعه "انتهاك حقوق الأقليات القومية والدينية في الإعلام الرسمي وعدم منحهم الفرصة لإبراز هويتهم القومية ومذاهبهم وأزيائهم المحلية ولغاتهم الأم وثقافاتهم القومية".
وأضاف إنه "يتوقع من الإعلام الرسمي أن يحترم كافة القوميات والأديان والمذاهب في أرجاء المعمورة لاسيما في إيران، وأن لا تتم الإساءة للقوميات والأديان في الإعلام الرسمي من خلال الأفلام والمسلسلات وسائر البرامج التي تبث في الإذاعة والتلفزيون".
وزاد: "أرجوا أن يتم بث آذان أهل السنة في أوقاتها في المناطق التي يقطنها السنة، كما يجب أن يتم إنتاج برامج للتعريف بثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم ولغتهم الأم في برامج الإذاعة والتلفزيون".
وتابع: "يجب على مسؤولي الإعلام أن يبتعدوا عن النعرات الطائفية والفئوية والحزبية وأن يثبتوا حيادتهم تجاه جميع المواطنين".
ويعاني اهل السنة في إيران الذين يصا عددهم إلى 20 مليون نسمة لاضطهاد واضح من الحكومة حيث لا يسمح لهم ببناء مسجد في العاصمة طهران كما يضيق عليهم في مدارسهم الدينية.