
سيطر ثوار ليبيا أو ما يعرف بعملية "فجر ليبيا" على حقل الشرارة النفطي 800 كم جنوب طرابلس العاصمةبعد انسحاب قوات الأمن التابعة لكتائب الزنتان الموالية لحفتر من حراسة الحقل.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لحقل الشرارة النفطي 340 ألف برميل يومياً، ويدار من قبل شركة اكاكوس، التي تتوزع أسهمها بين المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، وشركات "ريبسول" الإسبانية، و"توتال" الفرنسية و"أو أم في" النمساوية. ويجري ضخ الخام إلى مصفاة الزاوية حيث يتم تكرير 120 ألف برميل يوميا منه و يصدر الباقي عن طريق البحر إلى الأسواق العالمية.
وقامت كتائب الرنتان بإغلاق الأنبوب الواصل بين حقل الشرارة وميناء الزاوية النفطي بالقرب من مدينة الزنتان رداً على سيطرة قوات فجر ليبيا على الحقل النفطي بحسب مصدر من كتائب الزنتان.
من جهة أخرى, قال عمران الزوي الناطق الرسمي باسم شركة الخليج العربي للنفط "اجوكو" في ليبيا إن أربع ناقلات نفط ستقوم بشحن النفط خلال الأسبوع القادم من ميناء الحريقة شرق البلاد الذي يوجد 2 مليون برميل من خام النفط الموجودة في صهاريج الخزنات جاهزة للتصدير.
وأشار الزوير إلى أن الميناء استأنف التصدير أول أمس الخميس، بشحن ناقلة نفط حمولتها 400 ألف برميل من الخام متوجهة إلى اليونان.
وأضاف بأن مُشكلة رواتب حرس المنشآت حلت نهاية الأسبوع الماضي بعدما نظمت مجموعة من حرس المنشآت النفطية، الأسبوع قبل الماضي احتجاجاً في ميناء الحريقة شرق البلاد، مطالبين بصرف الأجور، وعطّلوا عمليات تصدير النفط.
ويضخ حقل مسلة والسرير بشكل طبيعي إلى صهاريج ميناء الحريقة التي تبلغ سعتها 2.8 مليون برميل.