أنت هنا

24 محرم 1436
المسلم/وكالات

أعلن المتمردون الحوثيون انهم يستعدون للهجوم على محافظة مأرب الغنية بالنفط بحجة تطهيرها من تنظيم القاعدة بعد يوم على سيطرتهم على منطقة خبزة في محافظة البيضاء.

 

وذكر الموقع الرسمي للمتمردين أن اللجان الشعبية وهي الجناح العسكري لهم تستعد وبالتعاون مع قبائل «الجدعان» للهجوم على محافظة مأرب شرق صنعاء لتطهيرها من القاعدة وحماية الانبوب الرئيسي لنقل النفط الخام وخطوط نقل الكهرباء.

 

وتحدثت مصادر قبلية عن مساعي المتمردين للسيطرة على المحافظة المنتجة للنفط والكهرباء للتحكم بالقرار الاقتصادي تحت ستار الحرب على القاعدة.

 

 وقالت إن رجال القبائل وجهوا رسالة إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي ابلغوه بخطط الحوثيين لفتح جبهة قتال في المحافظة ، وطلبوا منه أمر قوات الجيش لتتولى حماية المحافظة بدلا من جرها لمواجهات مسلحة مع المسلحين الحوثيين.

 

وأضافت أن الرئيس هادي رد على رسالة زعماء القبائل وابلغهم ان محافظ المحافظة وقائد المنطقة العسكرية الثالثة معنيان بحماية المحافظة ومواجهة أي أعمال تخريبية.

 

وكان عدد القتلى جراء المواجهات العنيفة بين قبائل رداع في منطقة خبزة وسط اليمن ومسلحي الحوثي منذ الخميس قد ارتفع إلى نحو تسعين شخصا  بينهم أربعة وستين قتيلا على الاقل من الحوثيين وأكثر من عشرين قتيلا من رجال القبائل.

 

وأكدت مصادر قبلية أن المواجهات مستمرة بين الطرفين، ويتبع رجال القبائل أسلوب حرب العصابات مستخدمين صواريخ "لو" ومدافع الـ"آر بي جي" والأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة، بينما يستخدم الحوثيون والقوات المساندة لهم من الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة بما في ذلك الدبابات وصواريخ "كاتيوشا".

 

واعترف قبليون أن الحوثيين تقدموا خلال مواجهات الجمعة إلى منطقة خبزة تحت غطاء من القصف الصاروخي والمدفعي الكثيف من قوات الحرس الجمهوري المساندة والتي استهدفت قرى ومنازل المواطنين في خبزة وألحقت أضراراً مادية كبيرة بالمنازل والمزارع، لكنهم يواجهون بمقاومة شرسة من رجال القبائل.