أنت هنا

24 محرم 1436
المسلم ــ وكالات

تناقش اللجنة الوزارية "الإسرائيلية" لشؤون التشريع، خلال جلستها في وقت لاحق اليوم الأحد، مشروع القانون الأساسي الذي ينص على تعريف كيان الاحتلال الصهيوني بـ"الدولة القومية للشعب اليهودي".

وقالت الإذاعة العبرية العامة، اليوم، "من المقرر أن تناقش اللجنة الوزارية لشؤون التشريع خلال جلستها اليوم مشروع القانون الأساسي الذي ينص على تعريف إسرائيل بالدولة القومية للشعب اليهودي".

ويشمل المشروع، الذي بادر إليه رئيس الائتلاف الحكومي النائب عن حزب "الليكود" زئيف إلكين، " اعتبار اللغة العبرية وحدها اللغة الرسمية للدولة بينما تتمتع اللغة العربية بمكانة خاصة".

كما أشارت الإذاعة إلى أن المصادر الحزبية أكدت على أنه في الغالب "سيتم رد مشروع القرار حتى وإنْ صادقت عليه اللجنة الوزارية اليوم وذلك من خلال الاعتراض عليه في مرحلة لاحقة في الكنيست (البرلمان)".

في سياق متصلأ،  قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية إن حكومة الاحتلال تسعى إلى تقليل عدد السكان الفلسطينيين في القدس المحتلة، لجعلها مدينة يهودية.

وأضاف اشتية، خلال حفل إحياء ذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات في برلين، اليوم الأحد، أن إسرائيل "تحاول تهويد القدس منذ احتلالها عام ١٩٦٧ فقد زجت بـ٢٣٠ ألف مستوطن في المدينة ومحيطها لتقلل عدد الفلسطينيين فيها عن ٢٥٪ عام ٢٠٢٠".

وتابع "على إسرائيل أن تختار ما بين حل الدولتين أو الاستمرار بسياساتها العنصرية بشكل أشد سوءا من نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا سابقا"، مضيفا أن هذا يعني تغيرا في ديناميكية الصراع وديناميكية النضال.

وأوضح "نقول نعم لحل الدولتين ولا نرفض حل الدولة الواحدة"، مشيرا إلى أن الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة في القدس وباقي المدن الفلسطينية هي رسائل أن لا مكان لحل الدولتين.

كما أردف بقوله "رغم ذلك هبت القدس، وهي تنتفض يومياً حتى أصبح الإسرائيليون يقولون أن (بنيامين) نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي خسر القدس، "نتنياهو ليس لديه قدس ليخسرها، القدس لنا والأقصى لنا والأرض لنا".