أنت هنا

25 محرم 1436
المسلم/وكالات/العربية نت

اكتشف سكان أحوازيون مقابر لنشطاء قامت السلطات الإيرانية بإعدامهم سرا وإخفاء مكان قبورهم.

 

وقال شهود عيان، أن أهالي قرية "جوبجي" من توابع مدينة رامز شرق الأهواز، أكدوا أن قوات الأمن دفنت جثماني الناشطين هادي راشدي وهاشم شعباني في بداية عام 2014 في الصحراء بالقرب من هذه القرية.

 

وأشار بيان لمنظمة حقوق الانسان الأهوازية إلى أن  "الكشف عن محل دفن هذين الناشطين يأتي بعد مرور 11 شهرا من إعدامهما  سرا في بداية شهر يناير 2014".

 

وأضاف البيان:" كان هاشم شعباني وهادي راشدي من أعضاء في مؤسسة "الحوار" الثقافية، ويعملان كمدرسين في مدارس الخلفية ومعشور في اقليم الاحواز".

 

وتابع: "ليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها دفن النشطاء الأحوازيين في مقابر سرية مصبوبة بالاسمنت وفي مدن بعيدة عن مناطق سكناهم، حيث قامت السلطات بدفن ثلاثة أخوة في مدينة "باغملك" شمال الاقليم في منطقة جبلية، وهم: طه وعبدالرحمن وعباس الحيدري، وزميلهم علي الشريفي، وهم من أبناء حي الملاشية بالاحواز، وأعدموا سراً في يونيو عام 2012".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد انتقد استمرار الانتهاكات الواسعة ضد الأقليات العرقية والدينية في إيران و"إعدام نشطاء الأقليات القومية بما فيهم النشطاء الأحوازيون" من دون محاكمات عادلة.

 

وأوضح بان أن أبناء الأقليات الإثنية والدينية في إيران تعرضوا في الآونة الأخيرة لمزيد من الاعتقالات والمضايقات، بسبب خلفياتهم الدينية، والعرقية، ولممارساتهم أنشطة ثقافية ودينية.

 

وأشار إلى أنه تم إعدام عدد من السجناء السياسيين الذين ينتمون إلى القوميتين العربية والبلوشية منذ سبتمبر 2013، إثر محاكمات لم تراع فيها المعايير الدولية المتبعة في الإجراءات القانونية الواجبة.