أنت هنا

27 محرم 1436

تعهد منصف المرزوقي، الرئيس التونسي المؤقت والذي يخوض انتخابات الرئاسة المقرر ، بأن يكون درعاً يحمي الحقوق والحريات والثورة في حال فوزه بالمنصب.

 

وقال المرزوقي في خطاب أمام أنصاره في حي التضامن الشعبي بضواحي تونس: "أتعهد بأن أكون درعا يحمي الحقوق والحريات ويدافع عن كرامة المواطنين وصدا ضد عودة الاستبداد وضامنا للدستور ومكتسبات الثورة".

 

وأضاف: "نحن نسعى لخدمة المواطنين في هذا البلد وليس استخدامه وسنقف ضد عودة الاستبداد لأن الشعب لن يقبل مصادرة حرياته وحقوقه وكرامته ومكتسباته التي انتزعها بفضل الثورة".

 

ودعا المرزوقي للتصويت بقوة لمنع عودة النظام السابق للسلطة، قائلا: "كونوا في الموعد التاريخي ولا تسمحوا للنظام القديم باستعادة السلطة".

 

وكان المرزوقي قد اكد أنه واثق من فوزه في الانتخابات الرئاسية المقررة في 23 نوفمبر، والتي ستكون الأولى من نوعها منذ ثورة يناير 2011، مشيراً إلى أنه اكتسب خبرة كبيرة في الرئاسة. وقال المرزوقي إن "تونس حققت 50% من أهداف الثورة في زمن قياسي.

 

وكان المرزوقي اختير في نهاية 2011 رئيساً لتونس من قبل نواب المجلس التأسيسي إثر قيام "ترويكا" (ائتلاف ثلاثي) ضمت حزبه وحزب التكتل وحزب النهضة الإسلامي الذي حصد أكبر عدد من المقاعد في أول انتخابات حرة في تاريخ تونس جرت في أكتوبر 2011