أنت هنا

27 محرم 1436
المسلم/وكالات/الجزيرة نت


كلّف المؤتمر الوطني العام في ليبيا رئاسة الأركان العامة بإرسال قوة لردع الانقلابيين في كل من ككلة وبنغازي وأوباري، فيما تواصلت الاشتباكات في بنغازي بين القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر ومجلس ثوار بنغازي.

 

واعتبر المؤتمر في أول جلسة يعقدها بعد قرار المحكمة العليا حلَّ مجلس النواب المنعقد في طبرق أن ما يجري في ككلة وبنغازي وأوباري جرائم ضد الإنسانية.

 

من جهة أخرى حجب المؤتمر الثقة عن رئيس البعثة الليبية في الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي، وفوَّضَ رئاسة المؤتمر ووزارة الخارجية بتكليف رئيس جديد للبعثة.

 

وقال المتحدث الرسمي باسم المؤتمر عمر حميدان إن البعثة لا تنقل الواقع، واتهمها بالإساءة للثورة والثوار في ليبيا من خلال تصريحاتها.

 

وناقش المؤتمر في جلسة اليوم التي عقدت في طرابلس الأوضاع القانونية لأعضائه المستقيلين والمتغيبين الذين أعلنوا في وسائل الإعلام رفضهم لحكم المحكمة العليا، كما ناقش وضع الأسس العملية لاستئناف الحوار الوطني.

وكان المؤتمر الوطني العام الليبي، قد عقد الثلاثاء، بمقره بطرابلس، أولى جلساته بعد قرار المحكمة العليا مؤخرا، ببطلان انتخابات مجلس النواب (الذي يعقد حاليا بمدينة طبرق).

 

ونقلت قنوات تلفزيونية محلية، افتتاح رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبو سهمين، الجلسة صحبة عدد من أعضاء المؤتمر، قبل أن يشرع الأعضاء في مناقشة عمل لجان مكلفة ببحث أوضاع المدن المنكوبة جراء القتال.

 

والخميس الماضي، دعا المؤتمر الوطني العام أعضائه لمعاودة انعقاد جلساته بطرابلس، بعيد إصدار الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا، بطرابلس، في السادس من الشهر الجاري، حكمها ببطلان انتخابات مجلس النواب التي جرت في يونيو الماضي.