
قرر البرلمان الاسباني، الموافقة على مقترح يحث الحكومة على الاعتراف بفلسطين كدولة على في تصويت رمزي غير ملزم قانونيا.
وجاءت الموافقة من مختلف الكتل السياسية الممثلة في الكونغرس الإسباني، حيث صوت 319 نائبا لصالح القرار فيما عارض نائبان برلمانيان مقترح الاعتراف بدولة فلسطين وامتنع نائب واحد عن التصويت فيما غاب 31 نائبا برلمانيا.
وافتتحت الجلسة البرلمانية بخطاب لوزيرة الخارجية الإسبانية السابقة، ترينيداد خيمينيث، الناطقة باسم حزب العمال الاشتراكي التي أكدت أنه: "آن الاوان للاعتراف بدولة فلسطين على حدود امنة وعاصمتها القدس (الشرقية) وإن ذلك سيساهم في إحلال السلام وإعادة المفاوضات بين الطرفين على أساس دولتين تتفاوضان على قدم المساواة".
وزير الخارجية الإسباني، غارثيا مارغايو، حضر الجلسة كاملة وقال في كلمة له: "نشكر الأحزاب كافة على التوافق والتنسيق بينها، مؤكدا أن الحكومة ستعمل على تجسيد هذا الاعتراف في الوقت المناسب من أجل المساهمة في استئناف المفاوضات التي وصلت إلى طريق مسدود.
وأضاف مارغايو "سنقوم بالتنسيق مع باقي شركائنا الأوروبيين من أجل السلام العادل، وأن يكون على رأس أولويات إسبانيا من خلال عضويتها في مجلس الامن الدولي العمل على تحقيق هذا السلام العادل والشامل والمساهمة في استقرار المنطقة.