أنت هنا

27 محرم 1436
المسلم/كلنا شركاء/الدرر الشامية

نجح مقاتلو “جيش الإسلام” التابعون للجبهة الإسلامية بتفجير شبكتي أنفاق تتبعان لمليشيات الأسد في بلدة بيت سحم الواقعة جنوبي العاصمة السورية –دمشق، وفي حي جوبر الدمشقي، بعد اكتشاف الأنفاق وزرع المتفجرات بداخلها، حيث تم تفجير النفقين بواسطة الأسلاك من على بُعد.

 

وقال النقيب “عبد الرحمن الشامي” المتحدث العسكري لجيش الإسلام: نجح مقاتلونا باكتشاف نفق تابع لقوات النظام في بيت سحم جنوبي دمشق على طول يتراوح ما بين “100 إلى 150 متر”، معد للتفجير من قبل قوات بشار الأسد في حال أي تقدم يحرزه الثوار.

 

الا أن عناصر جيش الإسلام جهزوا كميات من المتفجرات “ت.ن.ت”، تتراوح ما بين 400 إلى 500 كيلو غرام، وبعد زرع المتفجرات داخل النفق، قاموا بتفجيره من على بعد بواسطة الأسلاك، مما أدى إلى تدمير النفق بشكل كامل.

 

في نفس الوقت عثر مقاتلو جيش الإسلام على نفق مجهز وموصول مع شبكة أنفاق متفرعة في جبهة جوبر، وذلك خلال المعارك العنيفة مع قوات النظام بالقرب من الشركة الخماسية الواقعة غربي الحي، حيث كان النفق يصل إلى الخطوط الخلفية القريبة ن مقرات عمليات جيش النظام.

 

وأضاف “الشامي” وخلال الاشتباكات مع قوات الأسد نجحت مجموعة من مقاتلينا بالتسلل داخل النفق، وزرع كميات من المتفجرات “ت.ن.ت” بداخله، ومن ثم تم تفجيره أيضاً بواسطة الأسلاك من على مسافة قريبة، مما أدى إلى تدمير النفق الواصل بين شبكة أنفاق قام النظام بتجهيزها في فترات سابقة.

 

من جهة أخرى, أعلن مئات المعتقلين في سجن حمص المركزي، أمس الثلاثاء، إضرابهم عن الطعام حتى يتم الإفراج عنهم من سجون نظام الأسد.

 

وقال المعتقلون في رسالة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي إن 1890 معتقلًا في سجن حمص المركزي قرروا الإضراب عن الطعام "بعد وعود كثيرة من قبل مدير السجن عبدو كرم، وعضو مجلس الشعب وعضو المصالحة الوطنية في محافظة حمص نواف الملحم، وأيضا وعود من قبل محافظ حمص طلال البرازي، وكذلك وعود من قبل عضو المصالحة في حمص الشيخ عصام المصري، بقيامهم بعملية تسوية أوضاع معتقلي سجن حمص كافة، على غرار ما حدث في حمص القديمة".

 

وأشار البيان إلى أن المعتقلين فوجئوا أن "التسوية محصورة لمن اعتقل في 2014 فقط، وكان عددهم 65 معتقلًا من أصل 1890 معتقلًا منذ بداية الثورة، رغم كل الظروف السيئة التي تمر على معتقلي 2011 و2012 في سجن حمص من رفض لإخلاء سبيل أي معتقل وتحويلهم إلى محكمة جنايات الإرهاب، وغض النظر عن سبب توقيفهم الأمني".