أنت هنا

30 محرم 1436
المسلم/متابعات/المركز الفلسطيني للإعلام

بعد فشلها في السيطرة على انتفاضة القدس اضطرت سلطات الاحتلال الصهيوني قوات الكوماندوز لفرض سيطرتها على الشطر الشرقي من المدينة.

 

 وكان إضرام المستوطنين النار بالفتى الفلسطيني محمد أبو خضير حيا مطلع يوليو الماضي قد أشعل، مظاهرات غضب ومواجهات ما زالت متواصلة بين أهالي مدينة القدس وقوات الاحتلال، استشهد خلالها 11 شابا برصاص الاحتلال.

 

ولجأت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بخطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ احتلال المدينة لنشر عناصر احتياط من وحدة الكوماندوز العسكرية بالقدس الشرقية المحتلة.

من جانب آخر,أصيب شاب فلسطيني بنيران الاحتلال الصهيوني مساء الجمعة، شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة.

 

وأفاد شهود عيان أن الشاب إبراهيم النمنم (22 عاماً) أصيب برصاصة في قدمه اليمنى في محيط مقبرة الشهداء شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة.

 

وتم نقل المصاب إلى مشفى الشهيد كمال عدوان لتلقي العلاج ووصفت المصادر الطبية حالته بالمتوسطة.

 

وأصيب الشاب عندما اقترب عشرات الشبان من الحدود وأشعلوا الإطارات المطاطية وحاولوا إلقاء الحجارة على جنود الاحتلال.