
أعلن مسؤولا حملة المرشحين للانتخابات الرئاسية التونسية لكل من الرئيس منصف المرزوقي والمرشح المنافس له الباجي قائد السبسي، كل من جانبه، عن تقدم مرشحيهما في سباق الرئاسيات، إلا أنهما أكدا معا أنه من المرجح جدا أن تجرى دورة ثانية في ديسمبر المقبل لحسم المعركة.
وقال مدير حملة المرزوقي، عدنان منصر، للصحفيين إنه "في أسوأ الأحوال ستكون النتيجة تعادلا (بين المرزوقي والسبسي)، وفي أفضلها سنتقدم بنسبة تتراوح بين 2 و4% من الأصوات"، مضيفا "سنذهب إلى دورة ثانية بفرص كبيرة".
أما محسن مرزوق مدير حملة السبسي فقد ادعى إن "الباجي قائد السبسي هو بحسب التقديرات الأولية متصدر السباق بفارق كبير" عن أقرب منافسيه الذي لم يسمه، قائلاً ان السبسي "ليس بعيدا كثيرا عن ال50%" المطلوبة لحسم المعركة في الدورة الأولى، ولكن "من المرجح إجراء دورة ثانية".
وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة بلغت 64,6% بالمئة بالداخل، بينما بلغت في الخارج 29.68 في المئة.
وقال رئيس الهيئة شفيق صرصار في مؤتمر صحفي إن أكبر نسبة مشاركة شهدتها دائرة مدينة تطاوين بنسبة 72 في المئة، بينما جاءت أضعف نسبة في دائرة جندوبة بـ 52.8 في المئة.
وتستمر عملية فرز الأصوات في الانتخابات التي تشهد تنافسا شديدا بين الرئيس المنتهية ولايته منصف المرزوقي ورئيس حزب نداء تونس الباجي قايد السبسي من بين 22 مرشحا.
ومن المقرر أن تعلن النتائج الرسمية خلال 48 ساعة.