
أماط الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، النقاب عن معلومات جديدة تفضح النوايا المسبقة لسلطات الاحتلال الصهيونية، وتؤكّد محاولتها اغتياله على متن سفينة " الحرية – مرمرة" عام 2010.
وأوضح صلاح إن قناصاً "إسرائيلياً" أخطأه برصاصة قتلت ناشطاً تركياً في أسطول الحرية الذي كان متجها إلى غزة في مايو/آيار 2010.
وكتب صلاح على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "كان ذلك يوم السبت الموافق 22/11/2014 عندما حدثني السيد (ر.ز) من أهلنا في الداخل الفلسطيني، وأخبرني أن مطعماً جمعه مع موظف إسرائيلي، فقال له هذا الموظف إنه كان يعمل في جهاز المخابرات الإسرائيلي، وكان على علم أن المخابرات كانت قد أوكلت إلى قناص إسرائيلي مهمة قتل الشيخ رائد صلاح خلال الهجوم على أسطول الحرية ".
وتابع "تفاجأوا لما (عندما) عرفوا أن القناص قد أخطأ الهدف، وأن من قُتل كان الشهيد التركي إبراهيم بيلجين الذي كان يشبهني !! هذا موجز الخبر والتفصيلات محفوظة عند (ر.ز)".
ولم يكشف رئيس الحركة الإسلامية عن هوية (ر.ز) الذي أشار إليه، كما لم تعقب سلطات الاحتلال على هذا الاتهام حتى الساعة 12.30 تغ.