
كشف معلقون صهاينة عن الرسالة التي وجهها رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى الغرب بشأن قانون يهودية دولة الكيان الصهيوني.
وأكد المعلق في قناة التلفزة الصهيونية العاشرة، رفيف دروكير، أن سلوك الأنظمة الرسمية العربية يعد أحد الأسباب التي تدفع الائتلاف الحاكم الذي يقوده بنيامين نتنياهو للتطرف السياسي، والذي كان آخر مظاهره المسارعة إلى سن قانون الدولة اليهودية.
وأوضح دروكير أن نتنياهو يرى أن "مهادنة البيئة الإقليمية تمنحه القدرة على المضي قدما في سن القانون، دون ممانعة دولية".
وقال دروكير أن ممثلين عن نتنياهو يجرون اتصالات مع ممثلي الدول الأوروبية لإقناعهم بعدم الاعتراض على القانون، مشيرا إلى أن "إسرائيل" ستلفت نظر الحكومات العربية إلى أنه من "غير المعقول أن تبدي أوروبا هذه الحساسية تجاه القانون، في الوقت الذي لا يحرك الجانب العربي ساكنا".
من جهته، أكد مفكر "إسرائيلي" بارز أن معظم الحكام العرب أيدوا "إسرائيل" في حربها الأخيرة على قطاع غزة.
وفي مقال نشرته الجمعة صحيفة "إسرائيل اليوم"، المقربة من ديوان نتنياهو، أكد أن الحكام العرب يرون في التدمير الهائل الذي لحق بغزة "إسهاما في تعزيز أمن أنظمتهم، وضمانا لاستقرار الإقليم".