
شنت السلطات في النمسا حملة مداهمات واسعة استهدفت عددا من المساجد والمنازل في إطار ما وصفته بمكافحة تجنيد الشباب للقتال في سوريا.
وقالت وسائل إعلام نمساوية إن 500 عنصر من الشرطة شاركوا في مداهمة مساجد وشقق وحجرات للصلاة في العاصمة، فيينا ومدينتي لينز وغارتس.
وقال مدعون عامون إن السلطات الأمنية صادرت "مواد دعائية إرهابية".
وتأتي خطوات الشرطة النمساوية في ظل الإجراءات التي اتخذتها دول أوروبية ضد الأشخاص الذين التحقوا بالجماعات القتالية في سوريا والعراق.
وجاء في بيان صادر عن الادعاء العام النمساوي إن الشرطة استجوبت 16 شخصا إثر عمليات المداهمة التي نفذتها في الأماكن المشتبه فيها.
واعتقلت الشرطة 13 شخصا للاشتباه في أنهم أعضاء في منظمة وصفتها بـ "الجهادية".
وقالت وسائل إعلام محلية إن خطيبا بوسنيا كان من أبرز المعتقلين.
وأعلنت الشرطة مصادرة "مواد دعائية، أجهزة إلكترونية ونقودا وقبضات حديدية" (لمضاعفة تأثير الضربات عند توجيه لكمات للخصم).