أنت هنا

7 صفر 1436
المسلم/وكالات/متابعات

تجددت يوم أمس الجمعة في عدة مدن تونسية المظاهرات المنددة بالمرشح للانتخابات الرئاسية الباجي قايد السبسي.

 

ففي مدينة مدنين جنوب البلاد خرجت احتجاجات ضد السبسي انطلقت سلمية لتتطور إلى مناوشات بين عدد من المحتجين والقوى الأمنية.

 

وندد المتظاهرون بتصريحات منسوبة للسبسي وصف فيها ناخبي منافسه المرزوقي "بالمتشددين وداعمي الإرهاب والتطرف".

 

وشهدت مدينتا بن قردان وجرجيس مظاهرات مماثلة رددت هتافات منها "تونس تونس حرة حرة.. والتجمع على برة".

 

وجابت شوارع مدينة تطاوين (جنوب شرق) مسيرة شبابية تنديدا بتصريحات السبسي، ارتفعت فيها الهتافات بالدعوة إلى كثافة المشاركة في الدورة الثانية من الرئاسيات والتصويت للمرزوقي.

 

كما تظاهر المئات من أهالي القصرين وفريانة (وسط غرب)، ورددوا هتافات من قبيل: "الشعب يريد تصحيح المسار"، "أوفياء أوفياء.. لا تجمع لا نداء"، في إشارة إلى نداء تونس وإلى حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل، الذي كان يتزعمه الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي.

 

وتأتي هذه المظاهرات بعد احتجاجات مماثلة شهدتها عدة مدن تونسية نددت بتصريحات السبسي.

من جهة أخرى, أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس الجمعة إن إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية لم يعد ممكنا في 14 ديسمبر، بعد أن تقدم منصف المرزوقي بطعون في النتائج الأولية التي أظهرت تقدم الباجي قائد السبسي، وبهذه الطعون ستجرى الانتخابات في 21 ديسمبر أو 28 على أقصى تقدير إذا تم استئناف قرار المحكمة.

 

وقالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات اليوم الجمعة إن المترشح للانتخابات الرئاسية منصف المرزوقي تقدم بطعون في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية وهو ما يعني تأجيل الجولة الثانية إلى ما بعد 14 ديسمبر المقبل.‭‭‭‭

 

وأظهرت النتائج الأولية التي قدمتها هيئة الانتخابات تقدم الباجي قائد السبسي زعيم نداء تونس بنسبة 39.4 في المئة مع المنصف المرزوقي الرئيس الحالي بنسبة 33.4 في المئة على بقية المنافسين ولكنهما فشلا في تحقيق أغلبية مما سيجبرهما على خوض جولة إعادة.

 

وقال أنور بن حسن عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إن المرزوقي تقدم بثمانية طعون في النتائج الأولية التي أعلنت يوم الثلاثاء الماضي.