
أعلنت السلطات الصحية في مالي عن تماثل أول حالة إصابة بفيروس "إيبولا" إلى الشفاء بعد أن كان الفيروس أودى بحياة 5 أشخاص منذ ظهور المرض بالبلاد في 24 أكتوبر2014 الماضي.
وأكد بيان لـ "وزارة الصحة" في مالي، إن أحد المصابين شفي من فيروس إيبولا، دون تفاصيل إضافية.
في سياق متصل، بينت نتائج المرحلة الأولى من اختبار لقاح "ايبولا" في الولايات المتحدة انه يحفز مناعة الجسم ضد هذا الفيروس، دون أن يسبب أعراضا جانبية.
واختبر اللقاح الذي ابتكرته شركة GlaxoSmithKline على 20 متطوعا اصحاء الجسم. وبموجب التقرير الذي أعده المعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة، حفز اللقاح في اجسام المتطوعين نظام المناعة لديهم لمواجهة فيروس "ايبولا" دون أن تظهر لديهم أعراض جانبية.
من جانبه، قال مدير الشركة المنتجة، اندريو اويتي "هذه النتيجة تلهمنا". ويضيف، " ومع ذلك سوف نحتاج الى اسابيع وأشهر حتى يصبح معلوما ان هذا اللقاح هو نقلة نوعية في مكافحة فيروس ايبولا القاتل".
ويذكر ان اختبار هذا اللقاح بدأ قبل شهرين في الولايات المتحدة وبريطانيا ومالي وسويسرا .
من جهة أخرى، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس "ايبولا" قضى خلال أسبوع واحد على حياة 600 شخص. وبذلك بلغ عدد الوفيات المسجلة رسميا بهذه الحمى 5689 ، وعدد الاصابات 15935 ، منها في ليبيريا 3016 وفاة و7168 اصابة، وفي سيراليون 1398 وفاة و6599 اصابة، وفي غينيا 1260 وفاة و2134 اصابة.
وحسب رأي خبراء منظمة الصحة العالمية، فأن الوضع في غينيا مستقر بعض الشيء، وفي ليبيريا انخفض عدد الوفيات قليلا، أما في سيراليون فيعتقدون باحتمال ارتفاع عدد الإصابات. كما يتوقع الخبير بيير فورمينتي، انخفاض عدد الإصابات في النصف الأول من السنة المقبلة، مشيرا الى ان الحديث هنا لا يدور حول القضاء على الوباء نهائيا.
وكان فيروس الحمى النزفية (إيبولا) قد ظهر في مالي أواخر أكتوبر الماضي عبر فتاة صغيرة قدمت من غينيا.
ويوجد في مالي حاليا حالة وحيدة تأكدت إصابتها بإيبولا فيما تبقي السلطات الصحية على 270 شخصا تحت المراقبة.