
بحث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، مع قيادات من جماعة الحوثي، أمس السبت، تجارب دول تتعلق بنزع السلاح وتسريح المحاربين وإدماجهم في المؤسسات الأمنية والعسكرية.
وجاء لقاء بن عمر، في إطار المساعي التي تتم لإدماج مسلحي الحوثي في قوات الجيش والأمن الحكومية بالبلاد، إذ سبق أن ناقش المبعوث الدولي ذات الموضوع مع القيادات الأمنية والعسكرية.
وحث بن عمر في بيان كافة الأطراف اليمنية على الإسراع بتنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية، بما فيها البنود الخاصة بالجانب الأمني المدرجة في الاتفاق.
وكان وزير الدفاع اليمني قال مؤخرا إنه يجري مناقشة استيعاب مجاميع من المسلحين الحوثيين في الجيش والأمن، وهو طلب لجماعة الحوثي وكيانات قبلية أخرى.
وقبل أكثر من شهرين سيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء، ونشروا مسلحوهم في الأماكن الحيوية بها لإجبار الحكومة على تحقيق مطالبهم.
من جهة أخرى, قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، إن بلاده ساعدت القوات اليمنية في تحرير بعض الرهائن اليمنيين ورهينة إثيوبي من قبضة تنظيم القاعدة، في أول إقرار بالمشاركة في العملية، عقب تقارير صحفية تحدثت عن ذلك.
وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، مفضلا عدم الكشف عن هويته: "بعد التشاور مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، نفذ الجيش الأمريكي بالتعاون مع القوات اليمنية عملية مؤخراً نتج عنها تحرير رهائن يمنيين ورهينة اثيوبي".
وتحفظ المسؤول على تقديم أي تفاصيل أخرى بخصوص العملية، إلا أنه أشار إلى أن الولايات المتحدة لديها "علاقات تعاون قوية مع الحكومة اليمنية وتعمل معها على العديد من العمليات المتعلقة بدحر التهديد المشترك الذي يواجهنا من القاعدة في شبه الجزيرة العربية".