أنت هنا

8 صفر 1436
المسلم/العربية نت/خاص

ذكرت قناة "المنار" التابعة لحزب الله الشيعي اللبناني، أن قائد فيلق القدس الإيراني التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، قاد شخصياً معارك ضد تنظيم "داعش" في العراق برفقة خبراء عسكريين إيرانيين ولبنانيين.

 

وقالت القناة، ، إن الجنرال الإيراني، الذي نادرا ما يظهر في العلن، وصل إلى بغداد في طائرة خاصة بعد ساعات قليلة من سقوط مدينة الموصل في أيدي تنظيم "داعش" في 10 يونيو.

 

ونقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن سليماني كان برفقة "خبراء عسكريين إيرانيين، إضافة إلى خبراء لبنانيين".

 

وأشار التقريرإلى أن سليماني وضع مع مسؤولين عراقيين خطة لمواجهة خطر تنظيم "داعش"، تقضي أولا بتأمين بغداد و"تثبيت" حزامها، خشية أن يعمد مقاتلو التنظيم، الذي سيطر إثر هجومه الساحق على مساحات واسعة من شمال العراق، إلى التقدم نحو العاصمة.

من جهة أخرى, عدّت هيئة علماء المسلمين بالعراق، الجرائم الإرهابية المنكرة التي يرتكبها الجيش الحكومي وميليشيات ما يسمى الحشد الشعبي في عدد من المحافظات،  حرب إبادة منظمة وخطة تصفية ذات أبعاد طائفية قلما شهد لها التاريخ مثيلاً.

 

 وقالت الهيئة في بيان لها: على عادتها في التدمير والتخريب والقتل الطائفي الممنهج ارتكبت قوات الجيش الحكومي وميليشيات ما يسمى الحشد الشعبي جرائم فضيعة أثناء سيطرتها على ناحيتي (جلولاء والسعدية) بمحافظة ديالى، وقضاء (بيجي) بمحافظة صلاح الدين ..مؤكدة إن تلك القوات المسعورة مارست سياسة الأرض المحروقة، وذلك بتدمير وأحراق المساجد وسرقة المحال التجارية وهدم منازل المواطنين وتجريف الأراضي.

 

واوضح البيان ان عدد المساجد التي تم حرقها وتدميرها كلياً أو جزئياً بلغ (20) مسجدا، هي : (جامع أبي حنيفة، ومحمد رسول الله، ورياض الصالحين، والمستقيم، والتواب الرحيم، والشهيد الكروي) في ناحية جلولاء، و(جامع النقشبندي الجديد، والنقشبندي القديم، ومحمود باشا الجاف، وأم سلمة، والمهيمن، وخديجة الكبرى) في ناحية السعدية، و (جامع الفتاح، والصمد، والرفاعي، والنور، والمصطفى، والطعمة، وسيد أحمد) في قضاء بيجي.