
أعلن الرئيس الكيني أنه "لن يتردد لحظة" في شن الحرب على حركة الشباب الصومالية.
وجاء تعهد الرئيس أوهورو كينياتا الثلاثاء في أعقاب هجوم دام للحركة أدى لمقتل 36 عاملا قرب مدينة مانديرا الشمال الشرقية ، قرب الحدود مع الصومال.
وفي خطاب عبر التليفزيون الرسمي اعتبر كينياتا هجمات حركة الشباب "حربا على كينيا والكينيين"، مضيفا "أنها حرب يجب أن يشارك فيها الجميع".
وقد عين الرئيس وزير داخلية جديدا بعد الهجوم في منطقة مانديرا. كما استقال قائد الشرطة الكينية عقب الهجوم.
وكان مسلحون ينتمون لحركة "الشباب المجاهدين" الصومالية قد شنوا هجوماً على أحد المحاجر في كينيا فجر الثلاثاء، وقتلوا 36 عاملا.
وأكدت مصادر في الصليب الأحمر الكيني أنه تم العثور على جثث 36 من عمال المحجر، الواقع قرب قرية "كوروماي"، في شمال شرق كينيا، بالقرب من الحدود مع الصومال.
وقالت الحركة، إن الهجوم يأتي رداً على حملة شنتها قوات الأمن الكينية على أحد المساجد، في وقت سابق من الشهر الماضي.