
اتهمت قوات «فجر ليبيا» محافظ البنك المركزي الصديق الكبير، بالتآمر مع قوى خارجية لمحاصرة وعزل حكومة الثورة برئاسة عمر الحاسي، بعد تأخره في تسييل موازنتها.
وقالت القوات في بيان إنها «تدعو لجنة المالية بالمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، ورئيسها ومحافظ مصرف ليبيا المركزي للخروج في مؤتمر صحفي لتوضيح وجه الالتباس في تعطيل عجلة الحياة الاقتصادية في البلاد، على خلفية عدم تسييل موازنة لحكومة الإنقاذ الوطني برئاسة عمر الحاسي».
وتابع البيان: «إنَّ الحاسي خرج في لقاء وأبرأ ذمته من التأخير الحاصل في أداء الحكومة على المستوى الخدمي، وعدم دعم الثوار في الجبهات، حيث قال إننا نشتغل منذ أكثر من شهرين دون موازنة، ووضع الكرة في ملعب المحافظ، الذي قال في وقت سابق إنَّ الموازنة سيتم تسييلها بمجرد صدور حكم المحكمة في شرعية برلمان طبرق».
وزاد: «اليوم أصبحت الشكوك تراودنا حول دور المحافظ الذي كان حريصًا على عدم تسييل الموازنة في ضوء غموض سياسي كان يكتنف المشهد، أما الآن فلا عذر له».
وقالت قوات «فجر ليبيا» في البيان «إننا كثوار سنلقي عليه (المحافظ) بالتهم حتى تثبت براءته من تآمره مع القوى الخارجية في محاصرة، وفرض عزلة متكاملة الأطراف على حكومة الإنقاذ، حتى يتم إسقاطها واستبدالها بما يسمونه (حكومة وفاق وطني)، ونسميها حكومة (انقلاب تآمري) يرعاه برناردينو ليون مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا».
من جهة أخرى, قال مسؤول ليبي ان "سبعة اشخاص قتلوا بينهم خمسة من العمال الاجانب واصيب 25 آخرون في غارات جوية شنتها طائرات تابعة لحفتر، اليوم، استهدفت مدينة زوارة الساحلية في غرب البلاد".
واضاف: "كان هناك ثلاث غارات على زوارة استهدفت مستودعا للمواد الغذائية ومصنعا للمنتجات الكيميائية ومرفأ صغيرا".
واشار الى ان "الغارات ادت الى مقتل سبعة اشخاص بينهم خمسة من العمال الافارقة وجرح 25 شخصا".
واوضح ان "القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر تقف وراء الغارات".