أنت هنا

11 صفر 1436
المسلم/وكالات/متابعات

شهدت جلسة لمجلس النواب الأردني، مشادات متبادلة بين نواب قوميين وآخر محسوب على التيار الإسلامي، على خلفية مناقشة اعتقال نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن زكي بني ارشيد.

 

وانتقد النائب الإسلامي عبد المجيد الأقطش، اعتقال بني ارشيد وحبسه ومحاكمته لدى محكمة أمن الدولة، على خلفية انتقاداته لدولة الإمارات بعد أن وضعت قائمة بـ 83 منظمة صنفتها على "لائحة الإرهاب".

 

وقال الأقطش: "إن حبس بني ارشيد جاء بعد أن انتقد دولة شقيقة (يعني الإمارات) وضعت نفسها على حد قوله بمكان الأمم المتحدة لتصنف جماعات الإرهاب".

 

وأضاف الأقطش: إن "لجماعة الإخوان في الأردن تاريخ مشرف، فسبق وأن ترأس أحد أعضائها (عبد اللطيف عربيات) رئاسة مجلس النواب لثلاث دورات متتالية في الفترة من أعوام (1990 -1933)، كما أن الجماعة كانت إلى جانب الدولة الأردنية في حين كان القوميون يتآمرون على الوطن".

 

وقد رد القوميون على حديث الأقطش بعبارات قاسية وشتائم وانعكست أجواء التوتر بين القومين والمحسوبين على التيار الإسلامي في المجلس على بقية أعضاء المجلس الذين آثر عدد منهم الانسحاب من الجلسة احتجاجا منهم على حالة الفلتان التي شهدتها الجلسة، الأمر الذي اضطر رئيس مجلس النواب بالإنابة أحمد الصفدي إلى رفع الجلسة وفضها خوفاً من تفاقم الأمور بين النواب.