
ذكرت مصادر يمنية أن جماعة الحوثي المسلحة تمارس سلسة من الاعتداءات والإعدامات بحق المعارضين السياسيين في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.
وأضافت المصادر: أن هذه الانتهاكات تشمل اقتحام المنازل والحرمات والتصفيات الجسدية، وأيضا قيام هذه الجماعة تحت مسمى «أنصار الله» في مكان الأجهزة الأمنية والقضائية وإصدار الأحكام والسجن والتفتيش الدقيق في الجولات المرورية، وغير ذلك من التصرفات التي تتم جميعها تحت القوة المسلحة.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط : خلال الأيام الماضية تكشفت المزيد من التفاصيل بشأن امتلاك الحوثيين لعشرات السجون السرية في صعدة وصنعاء والحديدة وتهديدهم لكثير من المسؤولين والوزراء والصحافيين والإعلاميي.
وقال مصدر حكومي يمني إن «الوزراء والمسؤولين مسلوبو الإرادة وتحت ضغط السلاح الحوثي» وإن «ذلك كله يجري بالتنسيق مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح ومناصريه».
من جهة أخرى, علّقت السعودية حصة كبيرة من مساعداتها إلى اليمن، بعدما وسّع المتمردون الحوثيون نفوذهم وسلطتهم السياسية هناك، بحسب تقارير.
وطالما كان الدعم السعودي بمثابة عامل مهم في قدرة الحكومة اليمنية على الاضطلاع بمسؤولياتها الأساسية.
وحتى الآن لم يصدر أي بيان رسمي من أي من الجانبين بشأن تجميد المساعدات.
لكن تقارير إعلامية نقلت عن مسؤولين يمنيين وسعوديين قولهم إن الرياض تحجب مئات الملايين من الدولارات عن صنعاء، وذلك بسبب زيادة نفوذ الحوثيين الشيعة، الذين اجتاحوا العاصمة اليمنية منذ نحو شهرين.