
تظاهر أنصار الحراك الجنوبي، اليوم الجمعة، في ساحة العروض بعدن جنوبي اليمن، للمطالبة بالانفصال، واستعادة دولة الجنوب السابقة .
وفي خطبة الجمعة، جدد القيادي في الحراك الجنوبي، حسين بن شعيب، التأكيد على أن فعاليات الحراك ستتواصل حتى تحقيق الأهداف التي انطلق من أجلها، مشيرا إلى "أهمية وحدة قيادات الحراك والتنسيق فيما بينهم لما يخدم قضية الجنوب".
جاء ذلك في وقت دعا فيه المبعوث الخليجي لليمن، صالح بن عبدالعزيز القنيعير، جميع القوى السياسية إلى العمل بروح الفريق الواحد والتعاون لاستكمال عملية الانتقال السياسي وإخراج اليمن إلى بر الأمان.
جاء ذلك في بيان له اليوم الجمعة قبيل مغادرته اليوم اليمن بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام.
وأكد القنيعير على أهمية تعزيز روح التوافق الوطني بين مختلف المكونات السياسية والمجتمعية اليمنية للدفع بالأوضاع في البلاد نحو الاستقرار المنشود.
ودعا الأطراف السياسية إلى ضرورة استكمال مسار عملية التحول السياسي المواكب لتطلعات الشعب اليمني، والذي سيسهم في فتح مجالات أرحب للبناء والتنمية وفتح مجالات للاستثمار في اليمن.
وأوضح المبعوث الخليجي أنه التقى خلال زيارته بالرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، ورئيس مجلس الوزراء خالد بحاح، ووزراء الخارجية والداخلية والمالية ووزير الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني (اختتم أعماله في 25 يناير الماضي)، بالإضافة إلى سفراء الدول الراعية للتسوية.
وجدد دعم دول الخليج للرئيس اليمني وحكومته للتسريع بتنفيذ ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة وملحقه الأمني الموقع عشية سقوط العاصمة صنعاء بيد الحوثيين في 21 سبتمبر الماضي.
ويشهد اليمن تردياً في الأوضاع الأمنية، زادت حدته بعد سيطرة جماعة "الحوثي" الشيعية المتمردة بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية في صنعاء، منذ 21 سبتمبر الماضي.