اتهم مفتي عام ليبيا، الشيخ الصادق الغرياني، المجتمع الدولي بـ"الانحياز السافر"، لـ"الثورة المضادة التي يقودها إنقلابيون ليُعيدوا حكمَ العسكرِ في ليبيا"، حسب كلمة نشرت على الموقع الإلكتروني للمفتي، اليوم الجمعة.

يأتي هذا بعد أن اتهم وزير الإعلام الليبي في حكومة الإنقاذ، علي العرني، في وقت سابق من اليوم، الدول الداعية إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في البلاد، إسقاط الثوار ووأد الثورة في مهدها.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن العرني قوله "طالما يريدون إسقاط حكومة الإنقاذ الوطني، فإنهم يريدون إسقاط حكومة الثوار، فهم لا يريدون إقامة حكومة وحدة وطنية، بل يريدون إسقاط حكومة الثوار، ومن ثم يريدون تشكيل حكومة على هوى الدول التي تريد وأد الثورة في مهدها".

واعتبر أنه لا فرق بين حكومة الإنقاذ الوطني وحكومة الوحدة الوطنية التي تطالب بعض الأطراف بتشكيلها، وقال إن "حكومة الإنقاذ الوطني هي أول حكومة فيها وزير من مكون الطوارق، ووزير من التبو ووزيران من الأمازيغ".

ووصف الوزير الجهات التي تدعم مجلس النواب المنحل، "بالدول المتخلفة سياسيا"، وتحدث عن وجود نحو 50 وسيلة إعلامية تحارب ليبيا، ودعا وسائل الإعلام لزيارة العاصمة طرابلس والتأكد من الأمن السائد هناك.