أنت هنا

13 صفر 1436
المسلم ــ وكالات

أعلن مصدر أمني لبناني، إن اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت مساء يوم الجمعة بين الجيش اللبناني ومسلحين في محيط بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية، بعد إعلان "جبهة النصرة" إعدام الجندي اللبناني المختطف لديها، علي البزال.

وأضاف المصدر أن "الجيش استخدم في تلك الاشتباكات المدفعية والقنابل المضيئة".

وفي بيان على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" لم يتم التأكد من صحته، أعلن تنظيم "جبهة النصرة"، مساء يوم الجمعة، أنه أعدم جنديا لبنانيا يحتجزه، بعد نحو أسبوع من التهديد بقتله إذا لم تقم السلطات اللبنانية بإطلاق سراح سجينة.

وفي السياق ذاته، اقدم مواطنون غاضبون على قطع طرق بالاطارات المشتعلة في منطقة البقاع في شرق لبنان حيث يسود توتر شديد اثر نشر جبهة النصرة بيانا اعلنت فيه قتل عنصر امن لبناني محتجز لديها منذ اغسطس.

وجاء في البيان الذي نشر على حساب "مراسل القلمون" الناطق باسم جبهة النصرة على موقع "تويتر" على الانترنت، "لقد مضى الجيش اللبناني بأعماله القذرة والدنيئة (...) باعتقاله النساء والأطفال. وإنّ تنفيذ حكم القتل بحق أحد أسرى الحرب لدينا (علي البزّال) هو أقل ما نرد به عليه".

وأرفق البيان بصورة تظهر علي البزال راكعا، بينما شخص لم يظهر وجهه يطلق النار في اتجاه راسه من سلاح رشاش.

وفور انتشار الصورة، اقدم مواطنون من قرية البزالية قرب بعلبك في البقاع على قطع الطرق، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

وقال مصدر امني لفرانس برس ان "مسلحين ملثمين انتشروا على الطرق في محيط البزالية ذات الغالبية الشيعية، وراحوا يوقفون السيارات ويدققون في هويات ركابها".

واشار الى تعرض مواطنين من الطائفة السنية للخطف.

وهدد بيان النصرة "إن لم يتم إطلاق سراح الأخوات اللاتي اعتقلن ظلماً وجوراً فسيتم تنفيذ حكم القتل بحقّ أسير آخر لدينا خلال فترة وجيزة".