
اعترف وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، بأن توقيف سجى الدليمي وعلا جركس، كان خطأً كبيراً.
وقال المشنوق إنه "كان يفضل إيصال رسائل إلى الإرهابيين عبر التضييق على الموقوفتين لإعلامهم بأن الدليمي وجركس معروفتا الهوية من الأجهزة الأمنية وتحت المراقبة ومن ضمن أوراق القوة في التفاوض".
وأضاف أنه "لا يوجد أي إثبات بأن الموقوفتين كانتا تحضّران لعمل أمني. أما اتصالاتهما بأشخاص إرهابيين فلا يُبنى عليها".
وأكد الوزير اللبناني أنه "لا يوجد قرار بإطلاق الموقوفتين اللتين ستكونان جزءاً من عملية التفاوض، وإلا لما تم توقيفهما، وحتى لو أطلقتا، فإن أقل إجراء سيؤخذ في حقهما هو الإقامة الجبرية".
والدليمي هي زوجة سابقة لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، وجركس هي زوجة قيادي سابق من النصرة ومبايع لداعش أنس شركس، المعروف بـ"أبو علي الشيشاني".
وكانت جبهة النصرة، قد أعلنت في ساعة مبكرة من يوم السبت، أنها أعدمت الجندي اللبناني المخطوف لديها علي البزال، وقالت إنها قتلته لأن السلطات اللبنانية امتنعت عن إطلاق سراح نساء قريبات لقادتها.
وأقدم مواطنون غاضبون على قطع طرق بالإطارات المشتعلة في منطقة البقاع في شرق لبنان حيث يسود توتر شديد تخللته أعمال قتل وخطف إثر نشر جبهة النصرة بيانا أعلنت فيه قتل عنصر أمن لبناني محتجز لديها منذ أغسطس الماضي.
وأفاد مصدر أمني محلي عن "العثور على جثة رجل ثلاثيني من بلدة عرسال مقتولا بالرصاص" على مقربة من بلدة البزالية التي ينحدر منها العنصر في قوى الأمن الداخلي علي البزال الذي أعلنت جبهة النصرة، إعدامه.