أنت هنا

14 صفر 1436
المسلم/وكالات

 أكد وزير الخارجية التونسي، المنجي الحامدي، أن القوات التونسية في حالة استنفار على الحدود مع ليبيا.

 

وقال الحامدي إن "القوات العسكرية والأمنية والجمركية في حالة استنفار قصوى على الحدود مع الشقيقة ليبيا لأن مستقبل تونس رهين المستجدات في الملف الليبي، لكن الحكومة التونسية تتابع ما يجري في الشقيقة ليبيا باهتمام، وهي لا تريد أن تكون طرفاً في الصراعات الداخلية وتًساهم بجهود سياسيةٍ ودبلوماسيةٍ لمحاولة إنجاح جهود الحوار السياسي بين مختلف الأطراف المتصارعة، إيماناً منها بأن السلاح لا يمكنه معالجة الخلافات مهما صعبت".

 

وفيما يتعلق بالاجتماع الخامس لوزراء خارجية دول الجوار الليبي، الذي عُقد، الخميس، في العاصمة السودانية الخرطوم، قال إن الاجتماع شجع جميع الأطراف على المضي في الحلول السياسية ومنع تسليح مختلف الفرقاء.

وكان قد قتل شخص وجرح ثلاثة آخرون على الأقل في غارة جوية لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على موقع للثوار بمركز رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس، في حين نددت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا باستمرار قوات حفتر بعمليات القصف والغارات.

 

وقال المتحدث باسم ما يعرف بقوات "درع ليبيا" حافظ معمر إن أحد العناصر في "درع ليبيا" قتل وجرح ما بين ثلاثة وخمسة آخرين في هذا الهجوم، واتهم القوات الموالية لحفتر بشن هذه الغارة.

 

وأشار معمر إلى أن الطائرة اخترقت المجال الجوي التونسي لمهاجمة مبنى يستخدم سكنا للمسلحين الذين يسيطرون على منطقة رأس جدير ومعبرها.

 

من جانبها قالت مصادر أمنية تونسية بالمعبر إن طائرات تابعة لقوات حفتر قصفت مقرا أمنيا على الجانب الليبي من المعبر، مشيرة إلى أن وحدات الجيش والأمن والجمارك التونسية انتشرت بالجانب التونسي من المعبر وأعلنت حالة الاستنفار القصوى وسط تضاعف عدد الوافدين القادمين من ليبيا.