وصل الى مونتفيديو عاصمة اوروغواي المحتجزون الستة العرب الذين اطلقت الولايات المتحدة سراحهم من معتقل جوانتانامو.

وكانت الحكومة الامريكية قد قالت في وقت سابق إنها اطلقت سراح المحتجزين الستة وارسلتهم الى اوروجواي التي قبلت استضافتهم.

وجاء في بيان اصدرته وزارة الدفاع في واشنطن ان الستة هم اربعة سوريين وتونسي وفلسطيني.

وكان الرجال الستة قد احتجزوا للاشتباه بانتمائهم لتنظيم القاعدة، ولكن لم توجه اليهم اي تهم.

وكان الرئيس الاوروجواني خوسيه موهيكا قد وافق على استضافة المحتجزين لدواع انسانية في مارس الماضي، ولكن تنفيذ هذا القرار اجل الى ما بعد الانتخابات الرئاسية التي اجريت في اوروجواي الشهر الماضي.

وقال الرئيس موهيكا - الذي عانى شخصيا من مرارة الاحتجاز حينما سجن لمدة 10 سنوات ابان فترة الحكم العسكري في اوروغواي - إن اوروغواي عرضت ان تستضيف "بشرا عانوا من اختطاف فظيع في جوانتانامو."

وقالت محامية احد المطلق سراحهم، ويدعى ابو وائل ذياب إن موكله يشعر بالامتنان لاوروغواي لقبولها استضافته.

وقالت المحامية كوري كرايدر  "إنه يرى ان الاوروغواي اصبحت بلده."

وأضافت "في الوقت الراهن جل اهتمامه منصب على الشفاء، ولكنه يريد ايضا ان يرى زوجته واطفاله."

يذكر ان ذياب كان قد اعلن الاضراب عن الطعام في معتقل جوانتانامو احتجاجا على احتجازه.

واصدرت حكومة اوروغواي بيانا قالت فيه إن المطلق سراحهم الستة احيلوا الى مستشفى عسكري لاجراء بعض الفحوص الطبية.