أنت هنا

16 صفر 1436
المسلم ــ متابعات

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "التنسيق مع المحتل ضد المقاومة جريمة يعاقب عليها الله قبل القانون ولن نقبلها كلمةً في قاموسنا الوطني"، وفق ما جاء في بيان صحفي.

وقالت الحركة في الذكرى الـ27 لانطلاقتها، اليوم الاثنين، " نمد أيدينا للتصالح مع كل من ينتمي إلى فلسطين كل فلسطين"، مشددة على أنه لن يكون حل على حساب ذرة من ترابها، أو التنازل عن حق العودة إلى ديارها أو التفريط بمقدساتها".

وتابع بيان الحركة "عداؤنا مع المحتل على أرض فلسطين ولا عداء لنا مع أي قطر أو نظام عربي، ولا نتدخل في شئون الآخرين، ونطالبهم بنصرة القضية".

وأشارت إلى أن أمتنا العربية والإسلامية ذخرنا ونحن رأس الحربة في الدفاع عنها وعن المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأكدت الحركة أن الحصار لن يهزمنا وسنواصل الانتصار، مضيفة "لن نسكت أبداً على جرائم السجان وسننتصر للأحرار".

وزادت "تمدّ الحركة يدها للعمل مع كل حر شريف في الوطن وفي العالم، وهي حركة تؤمن بالديمقراطية وتحريم الدم الفلسطيني ولا تتدخل في الشئون الداخلية لأي قطر عربي وترى أن الشعوب العربية ذخرها الاستراتيجي وذخر الشعب والقضية".

وأوضحت الحركة أنها "انطلقت بعدما استشعرت أن مزاداً علنياً وسرياً فتح لبيع القضية، حيث المحادثات السرّية مع المحتل، وحيث تقديم التنازلات المتتالية في مؤتمرات القمة العربية، وحيث الاعتراف بدولة الكيان مسبقاً على 78% من أرض فلسطين، وحيث اللعب بالهوية الإسلامية لاسترضاء رعاة المفاوضات".

وأضافت "منذ اللحظة الأولى حددت حماس هويتها وأهدافها فهي حركة وطنية فلسطينية إسلامية تتبنى المقاومة بكل أشكالها من أجل تطهير كل فلسطين من دنس المحتلين وهي حركة لا تعادي إلاّ المحتل".

 

كما اعتبرت الحركة أن القدس عنوان المعركة القادمة والضفة ساحة المواجهة الأكيدة والانتفاضة واقعة لا محالة.