
أعلنت حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية، أنها سيطرت على منطقة جدن طاوي بإقليم جدو جنوب غربي الصومال، الواقعة بين الحدود الصومالية الكينية.
في السياق ذاته قالت مصادر إعلامية، إن حركة الشباب سيطرت على المنطقة بعد معارك بينها وبين القوات الكينية، مشيرة إلى أن القوات الكينية توجهت نحو هذه المنطقة لتثبيت أمن المدن التي تقع بالقرب من الحدود الكينية.
وشنت المقاتلات الكينية، قصفاً جوياً على المدينة، وتوغلت القوات الكينية فيها لتصدي لهجمات حركة الشباب.
وكانت حركة الشباب قد تبنت في وقت سابق الهجوم بالسيارة المفخخة الذي استهدف قافلة تابعة للأمم المتحدة بمقديشو، وأدى لسقوط ثلاثة قتلى على الأقل.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن التفجير بسيارة ملغومة الذي استهدف قافلة تابعة للأمم المتحدة قرب المطار الدولي في مقديشو والذي أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى على الأقل.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية بحركة الشباب إن مقاتلي الشباب المتمركزين في مقديشو استهدفوا قافلة تابعة "للمرتزقة الأجانب وحلفائهم المرتدين" قرب المطار.
وقد وقع الهجوم قرب المدخل المحصن للمطار المؤدي إلى المنطقة الآمنة المخصصة للسفارات في العاصمة الصومالية.