أنت هنا

18 صفر 1436
المسلم/وكالات

اتهم مجلس الشيوخ الأميركي وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) بالكذب بشأن عمليات تعذيب معتقلين في عهد الرئيس السابق جورج بوش، وهو ما أدانه الرئيس باراك أوباما ونددت به منظمات حقوقية.

 

وقال تقرير أعدته لجنة الاستخبارات في المجلس إن تصرفات عملاء وكالة الاستخبارات المركزية عقب أحداث 11 سبتمبر كانت أكثر قسوة مما كان معروفا من قبل.

 

ومن أهم ما توصل إليه التقرير أن التقنيات التي استخدمتها سي آي إيه أثناء الاستجواب لم تكن وسيلة فعالة للحصول على معلومات، وأن تبرير الوكالة لهذه التقنيات كانت تستند إلى تأكيدات غير دقيقة.

 

وأشار التقرير أيضا إلى أن التحقيقات وظروف اعتقال المحتجزين كانت أقسى مما أقرت به الوكالة.

 

وتوصل تقرير مجلس الشيوخ إلى أن الوكالة أعاقت إشراف الكونغرس على برنامجها، وعرقلت عملية اتخاذ القرار في البيت الأبيض ومراقبته للأمور، كما عرقلت مراقبة مكتب المفتش العام لأعمالها.

 

من جهة أخرى, حث وزير الخارجية الاميركي جون كيري الكونغرس على اعتماد تفويض قانوني جديد لعمل عسكري ضد تنظيم "داعش" لثلاث سنوات على الاقل.

 

لكن خلال نقاش محتدم، تعرض وزير الخارجية الاميركي لانتقادات من جمهوريين وديموقراطيين شددوا على انه اذا كان الرئيس الاميركي باراك اوباما بحاجة الى سلطات جديدة لمحاربة "الجهاديين" فعليه ان يضع نصا يعرضه على مجلس الشيوخ.

 

 وشن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة حوالى 1100 غارة في سوريا والعراق منذ سبتمبر مستهدفا في محاولة لهزم داعش التي سيطرت على مناطق واسعة في البلدين.

 

 وحتى الان استخدمت ادارة اوباما تفويضا قائما لاستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم القاعدة وطالبان وفروعهما كان صدر بعد ايام من هجمات 11 /سبتمبر 2001 كاطار قانوني لشن ضربات ضد تنظيم داعش.