أنت هنا

18 صفر 1436
المسلم/وكالات

فشلت كل من الحكومة السودانية والمتمردين في الاتفاق على وقف إطلاق النار في ختام مفاوضات استمرت 3 أسابيع.

 

وقال حسين كرشوم عضو وفد الحكومة في المفاوضات إن الحكومة تنظر إلى هذه القضايا على أنها منفصلة عن بعضها البعض، وأن كل منطقة لها احتياجات محددة.

 

كما أشار إلى أن المحادثات التي جرت في العاصمة الإثيوبية تحت إشراف لجنة من الإتحاد الافريقي برئاسة الرئيس السابق لجنوب افريقيا ثابو مبيكي يتوقع أن تستأنف في يناير.

 

وتقاتل الخرطوم تمردا في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ عام 2011.

 

وانهارت المحادثات لأسباب أهمها إصرار المتمردين على أن يتم التفاوض على وقف إطلاق النار في المنطقتين بالتزامن مع وقف آخر في دارفور.

 

من جهة أخرى,  قال حسبو محمد عبد الرحمن، نائب الرئيس السوداني، إن بلاده أرست نظاما إسلاميا في كافة معاملاتها المالية وأصبحت رائدة فيه، مشيرا إلى أن الخرطوم كفلت "نظاما عادلا يضمن لكل الأطراف الاستفادة بدون تضرر أو مخاطر."

 

جاء ذلك في كلمة له بمنتدى للتمويل الإسلامي اختتم أعماله في الخرطوم الأربعاء، وقد أكد فيها أن التمويل الإسلامي "هو البديل للنظام المتبع في المصارف التقليدية" ودعا إلى ضرورة "إعلاء القيم الأخلاقية والبعد عن الربا وإعلاء القيم الاجتماعية والمعنوية."

 

من جانبه، أشاد محافظ بنك السودان بالإنابة، الجيلي محمد بشير، بـ"الجهود المقدرة التي قدمها علماء السودان في إرساء نظام إسلامي بالمصارف السودانية" معربا عن رضائه عما حققه السودان طوال الـ30عاما، داعيا الى ضرورة المواكبة والاستنباط."