
ذكرت مصادر صحفية نقلا عن وزير في حكومة عبد الله الثني أن معركة تدور بين فرنسا وبريطانيا حول اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي ينوي مجلس النواب الليبي المنحل تعيينه قائدا عاما للجيش الليبي.
وأشار الوزير، إلى أن فرنسا أحبطت مؤخرا محاولة رسمية قامت بها بريطانيا لإدراج اسم اللواء حفتر في قائمة مقترحة للجنة العقوبات الخاصة التي شكلها مجلس الأمن في محاولة لكبح جماح العنف والاقتتال في ليبيا.
وقال المصدر إن بريطانيا ساندت توجها لوضع حفتر على هذه القائمة التي من المفترض أن تضم عشرات من قادة الميليشيات المسلحة وزعماء سياسيين ودينيين آخرين، بتهمة تعكير السلم العام وارتكاب أعمال عسكرية تعرقل المسار السياسي في البلاد، وهي خطوة عارضتها باريس، مضيفا "ما وصلنا من معلومات هو أن بريطانيا تسعى بقوة لوضع حفتر ضمن قائمة العقوبات، لكن فرنسا تعترض على ذلك وتمنعه".
من جهة أخرى, حظر الاتحاد الاوروبي جميع شركات الطيران الليبية من العمل في مجالها الجوي، على اساس مخاوف تتعلق بسلامة الركاب.
وقالت مفوضة النقل الاوروبي فيوليتا بولك: “الاحداث الاخيرة في ليبيا ادت إلى موقف لا يمكن لهيئة الطيران المدني بموجبه الوفاء بالتزاماتها الدولية فيما يتعلق بسلامة قطاع الطيران الليبي“.
وقالت المفوضية الاوروبية إن هذه الدولة اضيفت إلى 20 دولة اخرى مدرجة بالفعل على القائمة السوداء الخاصة بالسلامة الجوية في الاتحاد الاوروبي، بينها افغانستان وقرغيزستان والعديد من الدول الافريقية. وبشكل عام هناك 310 شركات طيران ممنوعة من التحليق في الاجواء الاوروبية.