
اتهمت حركة "حماس" أجهزة الأمن الفلسطينية باعتقال العشرات من عناصرها، يوم أمس الجمعة، في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، عادّةً ذلك "دليلا واضحا" على استمرار التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني.
وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، في بيان صحفي، السبت، "يوم أمس الجمعة قامت أجهزة أمن السلطة في مدينة الخليل باعتقال العشرات من أبناء ومناصري حركة حماس خلال توجههم لإحياء ذكرى انطلاقة الحركة في الوقت الذي قام فيه الجيش الإسرائيلي بتدمير منصة ومعدات الاحتفال".
وأضاف: "هذه الاعتقالات دليل واضح على استمرار التنسيق الأمني بين السلطة والجانب الإسرائيلي".
وكان مسؤولون فلسطينيون لوّحوا بوقف التنسيق الأمني مع "إسرائيل" بعد استشهاد زياد أبوعين، رئيس هيئة مقاومة الاستيطان والجدار في منظمة التحرير الفلسطينية، الأربعاء الماضي، إثر اعتداء قوات الاحتلال عليه أثناء مشاركته في مسيرة مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل.
يذكر أن وزير الحرب الصهيوني موشيه يعالون قد استبعد أمس الجمعة وقف السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني مع "إسرائيل"، قائلًا في تصريحات للإذاعة العبرية "أعتقد أن تهديد السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل وهمي كونه يهمّها بدرجة لا تقل عن مدى اهتمام إسرائيل باستمراره".