أنت هنا

21 صفر 1436
المسلم ــ متابعات

 اعتبر الرئيس السوداني، عمر البشير، قرار المحكمة الجنائية الدولية، وقف تحقيقاتها حول الجرائم المرتكبة بإقليم دارفور المضطرب غربي البلاد "استسلاما" من المحكمة لإرادة الشعب، وذلك في أول تعليق له على قرار المحكمة وقف تحقيقاتها في مزاعم ارتكاب جرائم بدارفور.

وأضاف البشير خلال مخاطبته حشدا من المزارعين السودانيين بالعاصمة الخرطوم، صباح اليوم السبت، "اتهامات المحكمة كانت محاولة للتركيع والذل، لكن الآن رفعت يديها واستسلمت".

ورأى البشير، المطلوب لدى المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في دارفور، أن "فشل المحكمة ليس لأن الحكومة رفضت التعاون معها بل لأن الشعب السوداني هو من رفض ذلك".

كما جدد اتهامه للمحكمة بأنها "مسيسة وأداة استعمارية موجهة ضد الأفارقة".

وأضاف البشير في خطابه الذي حمل نبرة تحد، "لم ولن نخضع لأحد ولن تجدي محاولات تركيعنا".

يذكر أن المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، أعلنت أمس الجمعة، وقف تحقيقاتها في الجرائم المرتكبة بإقليم دارفور، بحجة "عدم تحرك مجلس الأمن للضغط من أجل مثول المتهمين أمام المحكمة".