
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن اعتزامها ارسال «المئات» من الجنود الى العراق الشهر المقبل بهدف تسريع وتيرة تدريب الجنود العراقيين.
وقال وزير الدفاع مايكل فالون ان «العدد سينحصر في بضع مئات من الجنود، ولكن سيكون من ضمنهم قوات حماية جاهزة للقتال».
واوضح ان "القوات البريطانية ستلتحق بأربعة مراكز تدريب تقوم القوات الأميركية حاليا بتجهيزها"، مؤكدا ان "القوات البريطانية ستكلف بجانب مهام التدريب بالتعامل مع السيارات والشاحنات المفخخة والعبوات الناسفة التي تزرع على جنبات الطرقات".
واشار فالون الى ان وزارته لم تنته بعد من ضبط عدد الجنود والعتاد الذي سيرسل معهم الى العراق، لافتا الى ان "الكثير من العتاد العسكري ما يزال متواجدا بأفغانستان ويمكن نقله مباشرة الى العراق".
وأضاف ان "تدريب القوات المحلية يساعد الحكومة العراقية على تتبع مقاتلي تنظيم (داعش) و «اقتلاعهم» من مخابئهم"، معتبرا ان "الضربات الجوية الغربية ساهمت في إخلائهم من وسط المدن والقرى", على حد قوله.
وكشف في هذا الشأن ان "عدد الطلعات الجوية التي نفذتها الطائرات البريطانية تعد الاكبر بعد الولايات المتحدة وخمسة اضعاف تلك التي نفذتها القوات الفرنسية"، مشددا من جهة اخرى على ان "التحركات على الارض يجب ان تقودها قوات عراقية وليست غربية".