
شن الشيخ داعي الإسلام الشهال مؤسس التيار السلفي بلبنان هجوما عنيفا على الجيش والحكومة اللبنانية بعد إلقاء القبض على نجله.
وأشار إلى أن استخدام أوراق المرحلة الأخيرة وأخطرها، وهو الوصول إلى أسرته للضغظ عليه وإبعاده عن خط مواجهة هيمنة "الفريق الإيراني السوري" في لبنان ، أمر متوقع وداخل ضمن دائرة الصراع بين الحق والباطل والعدل والظلم.
وأكد الشيخ الشهال ، أنه لم يستخدم بعد من أوراقه إلا القليل وبقي المهم والأهم.
وشدد الشيخ الشهال على أن الجيش الآن أمام اختبار جديد ومهم وربما صعب، وقال:"هم يعلمون أننا لم نؤذ أحداً تتعدى الموقف والعقيدة والقناعة وإبداء الرأي. ويعلمون أن ابني بريئ وخارجٌ عن إطار أي عمل أمني كبر أم صغر وأنه لم ينتم ولم يبايع أي تنظيم داخل لبنان أو خارجه".
وأوضح الشهال أنه إن تم الفراج عن ابنه سريعاً كان هذا دلالة إيجابية في الحسابات المدروسة وحفاظاً على ثقب أو ثغرة ، لافتاً الى أنه اذا حصل اي تأخير فمعنى ذلك بأن "الجرة انكسرت أو في وضعيّة الإنكسار، وليس كل شيئ إذا انكسر يمكن أن يجبر".
وفي سياق متصل ، أكد الشهال أنه لا يمكن أن يسمح لأحدٍ أن يمسّ هيبة الثوب السنّيّ فضلاً عن كيانه. كما أوضح أنه لا يمكن لأحد أن يمنعني من العودة إلى لبنان بلدي إلا إنجاز ما هو بصدده.
هذا وشدد الشهال على أنه لن يترك الساحة السنّيّة طعمة للمتآمرين عليها من" أتباع سوريا وإيران".
ونصح الشهال الحكومة أن تكون فعلاً حكومة المصلحة الوطنيّة، لا مصلحة حكومة ولاية الفقيه.ولفت الى أنه عندما يحدد تاريخ العودة سيعلنه.