
أغلقت تونس، صباح اليوم الأحد، معبر رأس جدير الحدودي "أكبر بوابة برية بين تونس وليبيا" بعد قصف قوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر له.
وفي وقت سابق صباح اليوم الأحد، أعلنت قوات حفتر السيطرة على المنطقة الممتدة من بوكماش "غرب العاصمة الليبية" وحتى معبر رأس جدير، بعد مواجهات عنيفة مع قوات "فجر ليبيا".
وأفاد شهود عيان في منطقة الزكرة التابعة لمدينة بنقردان القريبة من الحدود التونسية الليبية أنهم سمعوا فجر اليوم دوي انفجارات، وشاهدوا أعمدة دخان من جهة معبر رأس جدير.
وقال أحد العائدين من ليبيا عبر المعبر: "هناك معارك مسلحة تدور في معبر رأس جدير هدفها السيطرة على المعبر والوضع الأمني متأزم"، مشيرا إلى أن هناك العديد من التونسيين عالقون في الجانب الليبي من المعبر.
من جهة أخرى, قال دبلوماسيون إن الاتحاد الأوروبي قد يبحث فرض عقوبات جديدة على ليبيا إذا رأى مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون أنها ستساعد الجهود الرامية لإنهاء الأزمة السياسية هناك.
وقال دبلوماسي إن احتمال فرض عقوبات إضافية أثير في مناقشات الاتحاد الأوروبي دون مناقشة التفاصيل.
وأضاف الدبلوماسي "السؤال هو ما هي النقطة التي يصبح من المفيد عندها (فرض عقوبات) كأداة لتحفيز (الأطراف الليبية). عند النقطة التي يعتقد ليون أنها مفيدة ستكون هناك مناقشة."
ولم يتطرق الدبلوماسي إلى نوع العقوبات التي قد يتم بحثها.